كيف تمتلك مشروعك وعملك الحر؟ عملية نوعية تحبط تهريب 180 كجم من القات وتطيح بـ10 مهربين هل يوجد وقت مثالي لتناول دواء الضغظ؟ 5 فئات تحتاج لتلقي لقاح الإنفلونزا أكثر من غيرها أمانة جدة تطلق حملة للتبرع بالدم دولة إفريقية تسجل 32 حالة وفاة بسبب الكوليرا سعود كاتب يتوقع ظواهر إعلامية جديدة.. مستقبل الصحافة بين ترامب وماسك أسعار القهوة تقفز لأرقام قياسية.. ما علاقة حرائق البرازيل؟ أمانة الرياض تتيح خدمة إصدار نظام البناء عبر تطبيق مدينتي انخفاض مؤشر الدولار مقابل اليورو والين
تمكن باحثون من الكلية الأمريكية لأمراض القلب، من تطوير مستشعر قابل للارتداء ينبه المرضى بمضاعفات قصور القلب، ويساعد الأطباء في مراقبتها وعلاجها بشكل مبكر.
ووفقًا للباحثين، تستخدم تقنية “مايكرو كور” الجديدة، إشارات الراديو لقياس السوائل في رئتي المريض، بوضعه على الجانب الأيسر من الصدر باستخدام لاصق يرسل البيانات إلى الأطباء المسؤولين عن علاج المريض.
وأجرى الباحثون اختبارات على 522 شخصًا يعانون من فشل القلب، وارتدوا المستشعر 90 يومًا متواصلًا.
وأوضحت الدراسة، أن ارتداء المستشعر لرصد تراكم السوائل في الرئتين يقلل خطر إعادة دخول المرضى الذين يعانون من قصور القلب إلى المستشفى، بنسبة 38%، مع إرسال تنبيه إلى الأطباء تلقائيًّا يتضمن تحذيرات عن التراكمات الزائدة.
وأفاد جون بوهمر، الأستاذ الدكتور في الطب والجراحة بجامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية والباحث الرئيس للدراسة، بأن “وجود تقنية مراقبة قابلة للارتداء، تمنح الأطباء إمكانية مراقبة المريض خلال فترة شديدة الخطورة بسهولة ودقة وفعالية عالية”؛ وفقًا لموقع “ميديكال إكسبرس”.
وعادة ما يُنصَح مرضى قصور القلب، بوزن أنفسهم يوميًّا ومراقبة علامات الانتفاخ والأعراض الأخرى مثل التعب وضيق التنفس وآلام الصدر.
وعلى الرغم من التدابير، ينتهي كثير منهم بالعودة إلى المستشفى في غضون أشهر قليلة بعد دخولهم المستشفى، بسبب تراكم السوائل في الرئتين.
وحاول الباحثون الحد من الانتكاسات القلبية للمرضى، بمساعدتهم في مراقبة علامات التراكم المبكر للسوائل والتدخل في الرئتين قبل الحاجة إلى دخول المستشفى.
وتوفر التقنية الجديدة معلومات حول التغيرات في الرئتين قبل أن تصبح أعراضًا مثل الانتفاخات واضحة، ما يشجع الأطباء على اتخاذ الخطوات اللازمة بشكل مبكر ومنع تفاقم المضاعفات.
ولفت الباحثون إلى أن التقنية الجديدة تقدم بديلًا أفضل من أجهزة المراقبة التقليدية الضخمة، وأوصوا بضرورة التوسع في الدراسة، لتأكيد فعالية التقنية والنتائج التي توصلوا إليها.