طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تمكن باحثون من الكلية الأمريكية لأمراض القلب، من تطوير مستشعر قابل للارتداء ينبه المرضى بمضاعفات قصور القلب، ويساعد الأطباء في مراقبتها وعلاجها بشكل مبكر.
ووفقًا للباحثين، تستخدم تقنية “مايكرو كور” الجديدة، إشارات الراديو لقياس السوائل في رئتي المريض، بوضعه على الجانب الأيسر من الصدر باستخدام لاصق يرسل البيانات إلى الأطباء المسؤولين عن علاج المريض.
وأجرى الباحثون اختبارات على 522 شخصًا يعانون من فشل القلب، وارتدوا المستشعر 90 يومًا متواصلًا.
وأوضحت الدراسة، أن ارتداء المستشعر لرصد تراكم السوائل في الرئتين يقلل خطر إعادة دخول المرضى الذين يعانون من قصور القلب إلى المستشفى، بنسبة 38%، مع إرسال تنبيه إلى الأطباء تلقائيًّا يتضمن تحذيرات عن التراكمات الزائدة.
وأفاد جون بوهمر، الأستاذ الدكتور في الطب والجراحة بجامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية والباحث الرئيس للدراسة، بأن “وجود تقنية مراقبة قابلة للارتداء، تمنح الأطباء إمكانية مراقبة المريض خلال فترة شديدة الخطورة بسهولة ودقة وفعالية عالية”؛ وفقًا لموقع “ميديكال إكسبرس”.
وعادة ما يُنصَح مرضى قصور القلب، بوزن أنفسهم يوميًّا ومراقبة علامات الانتفاخ والأعراض الأخرى مثل التعب وضيق التنفس وآلام الصدر.
وعلى الرغم من التدابير، ينتهي كثير منهم بالعودة إلى المستشفى في غضون أشهر قليلة بعد دخولهم المستشفى، بسبب تراكم السوائل في الرئتين.
وحاول الباحثون الحد من الانتكاسات القلبية للمرضى، بمساعدتهم في مراقبة علامات التراكم المبكر للسوائل والتدخل في الرئتين قبل الحاجة إلى دخول المستشفى.
وتوفر التقنية الجديدة معلومات حول التغيرات في الرئتين قبل أن تصبح أعراضًا مثل الانتفاخات واضحة، ما يشجع الأطباء على اتخاذ الخطوات اللازمة بشكل مبكر ومنع تفاقم المضاعفات.
ولفت الباحثون إلى أن التقنية الجديدة تقدم بديلًا أفضل من أجهزة المراقبة التقليدية الضخمة، وأوصوا بضرورة التوسع في الدراسة، لتأكيد فعالية التقنية والنتائج التي توصلوا إليها.