رئيس تونس يستقبل عبدالعزيز بن سعود ويستعرضان العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
المواصفات السعودية تطلق حملة “اشتر الجودة”
ألقى الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، كلمة باللغة الفرنسية في مقر منظمة اليونسكو خلال افتتاح معرض “الفيصل: حياة في القرن العشرين” في العاصمة الفرنسية باريس.
وقال الأمير تركي الفيصل في مقطع فيديو نشرته “العربية” “صباح الخير أصدقائي الفرنسيين لن أطيل عليكم لكن سأخبركم بما في قلبي، قبل 100 سنة كان الملك فيصل هنا في باريس لبناء العلاقات الفرنسية السعودية التي بنيت على الاحترام المتبادل والاهتمام بالمصالح المشتركة وبناء جسور تعاون بين قادة البلدين لتحقيق الأمن والاستقرار الذي ينعم به العالم”.
وافتتح الأمير تركي الفيصل اليوم الاثنين، معرض (الفيصل: حياة في القرن العشرين) الذي ينظمه المركز بمناسبة مرور 100 عام على الرحلة التاريخية للملك فيصل رحمه الله إلى باريس، وذلك في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بحضور الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن- المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة اليونسكو-، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا فهد بن معيوف الرويلي، وعدد من الوزراء والأمراء والدبلوماسيين من المملكة وفرنسا والدول الصديقة للبلدين، بالإضافة إلى عدد من رجال الأعمال والإعلام والشخصيات العامة، والأكاديميين والمبتعثين من السعوديين والعرب المقيمون في فرنسا وأوروبا.
وأشاد الأمير تركي بعمق العلاقات التاريخية والسياسية والدبلوماسية والثقافية والاقتصادية التي تجمع بين الحكومتين والشعبين السعودي والفرنسي، معتبرًا إقامة معرض “الفيصل: حياة في القرن العشرين” في باريس بمثابة تقدير للعلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين.
وقال: “حققت زيارة الملك فيصل التاريخية قبل مئة عام نجاحًا كبيرًا، وكانت أول جولة دبلوماسية مهدت لبروزه فيما بعد كرجل دولة يعرفه العالم حق المعرفة، حيث كانت الحفاوة التي استقبل بها في تلك الجولة خير تمهيد للزيارات المستقبلية المتبادلة بينه وبين زعماء أوروبا.
وأضاف “كما أن الدروس التي تعلمها الفيصل في زيارته؛ لا سيما فيما يتعلق بأهمية التعليم والصناعة قام بتطبيقها في رؤيته لتحديث المملكة، والتي أسهمت في جعله واحدًا من أبرز الشخصيات السياسية في القرن العشرين، حيث قاد الملك فيصل المملكة في مرحلة تاريخية عصيبة، ولا تزال رؤيته وعمله الدؤوب من أجل المملكة مصدر إلهام للجهود الرامية إلى تطوير البلاد حتى اليوم”.