مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
ألقى الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، كلمة باللغة الفرنسية في مقر منظمة اليونسكو خلال افتتاح معرض “الفيصل: حياة في القرن العشرين” في العاصمة الفرنسية باريس.
وقال الأمير تركي الفيصل في مقطع فيديو نشرته “العربية” “صباح الخير أصدقائي الفرنسيين لن أطيل عليكم لكن سأخبركم بما في قلبي، قبل 100 سنة كان الملك فيصل هنا في باريس لبناء العلاقات الفرنسية السعودية التي بنيت على الاحترام المتبادل والاهتمام بالمصالح المشتركة وبناء جسور تعاون بين قادة البلدين لتحقيق الأمن والاستقرار الذي ينعم به العالم”.
وافتتح الأمير تركي الفيصل اليوم الاثنين، معرض (الفيصل: حياة في القرن العشرين) الذي ينظمه المركز بمناسبة مرور 100 عام على الرحلة التاريخية للملك فيصل رحمه الله إلى باريس، وذلك في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بحضور الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن- المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة اليونسكو-، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا فهد بن معيوف الرويلي، وعدد من الوزراء والأمراء والدبلوماسيين من المملكة وفرنسا والدول الصديقة للبلدين، بالإضافة إلى عدد من رجال الأعمال والإعلام والشخصيات العامة، والأكاديميين والمبتعثين من السعوديين والعرب المقيمون في فرنسا وأوروبا.
وأشاد الأمير تركي بعمق العلاقات التاريخية والسياسية والدبلوماسية والثقافية والاقتصادية التي تجمع بين الحكومتين والشعبين السعودي والفرنسي، معتبرًا إقامة معرض “الفيصل: حياة في القرن العشرين” في باريس بمثابة تقدير للعلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين.
وقال: “حققت زيارة الملك فيصل التاريخية قبل مئة عام نجاحًا كبيرًا، وكانت أول جولة دبلوماسية مهدت لبروزه فيما بعد كرجل دولة يعرفه العالم حق المعرفة، حيث كانت الحفاوة التي استقبل بها في تلك الجولة خير تمهيد للزيارات المستقبلية المتبادلة بينه وبين زعماء أوروبا.
وأضاف “كما أن الدروس التي تعلمها الفيصل في زيارته؛ لا سيما فيما يتعلق بأهمية التعليم والصناعة قام بتطبيقها في رؤيته لتحديث المملكة، والتي أسهمت في جعله واحدًا من أبرز الشخصيات السياسية في القرن العشرين، حيث قاد الملك فيصل المملكة في مرحلة تاريخية عصيبة، ولا تزال رؤيته وعمله الدؤوب من أجل المملكة مصدر إلهام للجهود الرامية إلى تطوير البلاد حتى اليوم”.