تعادل العين والأهلي سلبيًا بالشوط الأول حساب المواطن يوضح آلية تطبيق معايير القدرة المالية على المتقدمين والمستفيدين الكونغرس العالمي للإعلام يجدد شراكته الإستراتيجية مع سبايكا النصر لا يعرف الخسارة ضد الغرافة القطري حساب المواطن يبدأ تطبيق معايير القدرة المالية على المتقدمين والمؤهلين أمطار غزيرة على العاصمة المقدسة والجموم الأهلي يسعى لتعزيز رقمه المميز صد الفرق الإماراتية بعد تمديد حساب المواطن .. 8 فئات مستفيدة من الدعم تعليم مكة المكرمة يدعو الطلاب للتسجيل في برنامج الكشف عن الموهوبين في جدة التاريخية.. حرفية سعودية تضفي أفكارًا إبداعية على تحفها الفنية
أعلنت بريطانيا أن الصين تمثل تحديًا للنظام العالمي، وذلك في تحديث لإطار سياستها الخارجية نشرته، اليوم الإثنين، والذي أعلن أن أمن البلاد يتوقف على نتيجة حرب أوكرانيا.
وفي تحديث لإطار عمل الأمن والسياسة الدولية، حذرت الحكومة من شراكة الصين العميقة مع روسيا، وتعاون موسكو المتزايد مع إيران في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وفقا لسكاي نيوز عربية.
وأفاد رئيس الوزراء ريشي سوناك، بأن المراجعة المتكاملة البريطانية التي صدرت للمرة الأولى منذ عامين فقط، جرى تحديثها لمراعاة الأحداث، مع تشديد اللهجة والمواقف تجاه بكين وموسكو.
لكن قرار عدم وصف الصين بأنها تهديد، من المرجح أن يخيب آمال كثيرين في حزب المحافظين الحاكم بزعامة سوناك، والذين يعتقدون أيضا أن تعهده بزيادة الإنفاق الدفاعي بخمسة مليارات جنيه إسترليني (ستة مليارات دولار) غير كاف لدعم أوكرانيا وسيجعل بريطانيا عرضة للخطر.
وكتب سوناك في مقدمة المراجعة المتكاملة: “ما لم يكن من الممكن توقعه بالكامل في عام 2021 هو وتيرة التغيير الجيوسياسي ومدى تأثيره على بريطانيا وشعبنا”.
وأردف: “منذ ذلك الحين، يهدد الغزو الروسي لأوكرانيا، واستخدام إمدادات الطاقة والغذاء سلاحًا، والخطاب النووي غير المسؤول، إلى جانب موقف الصين الأكثر عدوانية في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان، بخلق عالم يتسم بالخطر والاضطراب والانقسام”.
وأشار وزير الخارجية جيمس كليفرلي، أمام البرلمان اليوم، إلى أن حجم الصين وأهميتها يجعلانها مرتبطة “بكل قضية عالمية تقريبا”.
وتابع: “لا يمكننا أن نتجاهل السلوك العدواني المتزايد عسكريا واقتصاديا للحزب الشيوعي الصيني، بما في ذلك تأجيج التوترات عند مضيق تايوان”.
وتم الإعلان عن التحديث ليتزامن مع زيارة سوناك إلى سان دييغو بولاية كاليفورنيا للاتفاق على الخطوات التالية في اتفاقية دفاعية تاريخية مع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز.
وسيشمل الإنفاق الدفاعي الإضافي البريطاني، تخصيص ثلاثة مليارات جنيه إسترليني للمشروعات النووية، بما يشمل مساعدة أستراليا في بناء غواصات تعمل بالطاقة النووية للمرة الأولى، كجزء من الجهود لمواجهة الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وجاء في المراجعة المحدثة أن “الصين في ظل حكم الحزب الشيوعي الصيني، تشكل تحديًا للعصر له تداعيات على كل مجال تقريبًا من مجالات السياسة الحكومية والحياة اليومية للشعب البريطاني”.