السواحه: المملكة تقود التحول نحو اقتصاد الابتكار بإنجازات نوعية حالة مطرية على منطقة الباحة جامعة الملك عبدالعزيز تطلق مبادرة لتطوير مقررات الذكاء الاصطناعي تعليم مكة المكرمة يدعو منسوبيه للمشاركة بجائزة البحوث الاجتماعية فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الأخوية مع رئيس الوزراء اللبناني المكلف أمانة جدة تضبط 3 أطنان من التبغ و2200 منتج منتهي الصلاحية أوكرانيا: من السابق لأوانه الحديث عن أعداد قوات أجنبية لحفظ السلام جريمة مروعة تصدم الليبيين.. قتل والدته وعبث بجثتها مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية يطلق “تحدي أبشر 2025” في نسخته الـ 5 السديس: “حرمين”.. عنوان جامع للإرث الإيماني الحضاري العريق للحرمين الشريفين
قالت صحيفة Pakistan Today إنه من المتوقع أن تنضم السعودية قريبًا إلى مجموعة البريكس، وهذا من شأنه أن يكون عامل تغيير استراتيجي قوي على الساحة العالمية.
وتابعت: قال الفيلسوف اليوناني هيراقليطس، في مقولة شهيرة، إن التغيير هو الثابت الوحيد في الحياة، والعلاقات الدولية ليست محصنة ضد التغيير.
وأضافت الصحيفة في تقريرها: تتمتع دول البريكس بنفوذ عسكري وسياسي متزايد على المسرح العالمي، ويمكنها ممارسة تأثير جماعي وتشكيل جبهة موحدة بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وبريكس هي كتلة يرمز اسمها إلى الدول الخمس الأعضاء: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وتمثل هذه البلدان معًا نسبة كبيرة من سكان العالم ونسبة كبيرة من الناتج الاقتصادي أيضًا، فهي تحتوي على 42% من سكان العالم، و27 % من مساحة الأرض، و 32% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي (تعادل القوة الشرائية)، وبالطبع، إذا تم توسيع المجموعة فإنه تأثيرها العالمي سيزداد.
كانت هناك بالفعل مناقشات في الماضي حول توسيع عضوية مجموعة البريكس وتقدمت المملكة مؤخرًا بطلب للانضمام إلى البريكس ولا زالت المناقشات على الطاولة، لكن جميع المؤشرات لها دلالات إيجابية على قبول الانضمام للمجموعة.
وقال تقرير الصحيفة الباكستانية: إذا انضمت المملكة إلى المجموعة، فمن المحتمل أن تجلب نفوذًا اقتصاديًا وسياسيًا إضافيًا للكتلة، بسبب مواردها الهائلة من الطاقة وسيتيح انضمامها الانفتاح على التعامل بعملات نقدية مختلفة.
وتسعى السعودية إلى تقليل اعتمادها على أي دولة بمفردها وزيادة نفوذها على الساحة العالمية، ويمكن النظر إلى هذا على أنه محاولة للابتعاد عن الدور التقليدي كمزود للمواد الخام ونحو دور أكثر نشاطًا في تشكيل الأحداث العالمية.
وتعد السعودية لاعبًا رئيسيًا في الاقتصاد العالمي، ويمكن أن يكون لقراراتها تأثيرات كبيرة على السوق الدولية، وذلك باعتبارها مصدر رئيسي للنفط وتمتعها باقتصاد كبير ومتنوع، مع استثمارات كبيرة في مختلف القطاعات بما في ذلك الرعاية الصحية والتكنولوجيا والبنية التحتية.
واختتم تقرير الصحيفة قائلًا: دارت العديد من التقارير حول اتجاه دول بريكس لاستخدام عملة موحدة بين دول المجموعة، وهذا من شأنه أن يعرض أمريكا لضربة كبيرة لأن الصين وحدها تمتلك تريليون دولار من سندات الخزانة الأمريكية، وقد يبيع الصينيون هذه السندات، مما يحد من الاقتصاد الأمريكي.