أمطار غزيرة على الحدود الشمالية تستمر حتى السبت القبض على مقيمَين لترويجهما 1.5 كجم من الشبو المخدر بالرياض الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة جمهورية مولدوفا حالة مطرية غزيرة على جازان تستمر حتى الـ 8 مساء مجلس الوزراء: الموافقة على الإطار العام الوطني للاستثمار الخارجي المباشر الشركة العالمية للصناعات البحرية تعلن عن 156 وظيفة شاغرة “تخصصي تبوك” يحصل على شهادة الأيزو في الصحة والسلامة المهنية الزكاة والضريبة توجه رسالة للمنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع لقطات مذهلة لجريان وتدفق السيول الهادرة في حائل القبض على مواطن بحائل مارس النصب والاحتيال على ضحاياه
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن المسرح السعودي بات اليوم يمتلك كل مقومات النجاح، فضلاً عن جمهور يتطلع لإبداع لا حدود له.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “فتح ستارة المسرح السعودي !” أن معرض قوس المسرح يمنح تجربة رائعة، ففكرة إلهامه قائمة على مصطلح «بروسينيوم» الذي يطلق على الإطار الموجود في مقدمة المسرح والذي يتواجد بين الستارة والجمهور وهدفه خلق جدار رابع وهمي بين عالمين -الحضور والعرض المسرحي- كبناء اجتماعي يفصل العالم المسرحي وكل ما يحدث فيه من عجائب.
وتابع الكاتب: “هذا البناء يشاهده الجمهور عند الدخول إلى المسرح قبل بدء العرض بحيث يكون هذا القوس بوابة عبور إلى عالم المسرح والذهاب إلى رحلة بصرية فنية لمشاهدة بوادر وباكورات الأعمال الفنية والإبداعية التي قدمتها هيئة المسرح والفنون الأدائية في الأعوام الماضية !”.. وإلى نص المقال:
احتفل العالم أمس باليوم العالمي للمسرح، كانت مناسبة ليبرز العالم وجهه الثقافي في زمن ملأت ندوب الأزمات الوجوه السياسية والاقتصادية والعسكرية، حيث شهدت معظم مدن العالم عروضاً مسرحية ترسّخ التقاليد الثقافية الخاصة بالمهرجان المسرحي الذي اتخذ من هذا التاريخ موعداً مسرحياً عالمياً منذ افتتاح مسرح الأمم عام ١٩٦٢ !
اليوم تشارك المملكة بهذه الاحتفالية، مع احتلال المسرح مكانته المستحقة من الاهتمام والرعاية في ظل الرؤية الطموحة، وبروز عمل هيئة المسرح والفنون الأدائية التي نجحت خلال فترة قصيرة من إنشائها في بث الحياة في المسرح السعودي ومد جسوره وربطها بالمسرح العالمي، فالمشاركة في اليوم العالمي للمسرح تمنح الفنان المسرحي السعودي الشعور بهويته الفنية وتقديمها للآخرين كوجه ثقافي آخر يمثل الحضارة السعودية !
احتفالية الهيئة خلال الفترة من ٢٧-٢٩ مارس شملت إقامة معرض فوتوغرافي باسم قوس المسرح يعرض أبرز الأعمال المسرحية السعودية، وعرض مسرحي سعودي بعنوان «الغريب والقريب» !
معرض قوس المسرح يمنح تجربة رائعة، ففكرة إلهامه قائمة على مصطلح «بروسينيوم» الذي يطلق على الإطار الموجود في مقدمة المسرح والذي يتواجد بين الستارة والجمهور وهدفه خلق جدار رابع وهمي بين عالمين -الحضور والعرض المسرحي- كبناء اجتماعي يفصل العالم المسرحي وكل ما يحدث فيه من عجائب، هذا البناء يشاهده الجمهور عند الدخول إلى المسرح قبل بدء العرض بحيث يكون هذا القوس بوابة عبور إلى عالم المسرح والذهاب إلى رحلة بصرية فنية لمشاهدة بوادر وباكورات الأعمال الفنية والإبداعية التي قدمتها هيئة المسرح والفنون الأدائية في الأعوام الماضية !
باختصار.. يمتلك المسرح السعودي اليوم خشبة وستارة، وجمهوراً يتطلع لإبداع لا حدود له !