طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يأتي تخصيص يوم للعلم كرمز لوحدة المملكة، ودلالة تلاحمها ونهضتها، كما أنه يعد نافذة مهمة لتقدير العمق التاريخي للبلاد.
وتحكي قصة تطور العلم أيضًا قصة نمو الوطن وتطوره ونهضته، والاحتفاء بالعلم هو احتفاء بالوطن في أي وقت وأي مكان، كما أن الالتزام بنظام العلم ومعاييره يمثل جانبًا مهمًا من احترام رمزية العلم ودلالاته الوطنية والتاريخية.
كما أن تطور العلم السعودي مرتبط بتاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1139هـ / 1727م وإلى اليوم.
وكان علم الدولة السعودية الأولى منذ عهد الإمام محمد بن سعود –رحمه الله- أخضر اللون، مشغولًا من الخز الإبْرَيْسَم ، وكُتب عليه عبارة (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، كما اتخذه الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود –رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الثانية راية للدولة خلال مساعيه لتوحيد أرجاء الوطن، واستمر على ذات الهيئة في بداية عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- إلى أن عمل على تطويره بعد انتهائه من توحيد المملكة العربية السعودية.
وارتبط أئمة الدولة السعودية وملوكها بهذا العلم منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى ثم الدولة السعودية الثانية وفي عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله.
وفي عام 1355 هـ / 1937 م، صدرت موافقة الملك عبدالعزيز على قرار مجلس الشورى رقم (354) والذي جاء فيه إقرار بما ورد في خطاب وزارة الخارجية المتعلق بمقاس العلم السعودي على نسبة (150 سم طولًا) و ( 100 سم عرضًا)، وأشكاله، وقبول تبادل الأعلام مع الدول على مبدأ التجامل والتعارف الدولي العام، وفي عام 1356 هـ / 1937 م صدر قرار مجلس الشورى رقم (50) بشأن العلم الوطني حيث شمل تخصيص علم خادم الحرمين الشريفين وعلم ولي العهد وعلم الجيش والطيران الداخلي والعلم الداخلي والعلم البحري السعودي الملكي والعلم البحري التجاري.
وصدر المرسوم الملكي (م/3) في عام 1393 هـ /1973 م بالموافقة على نظام علم المملكة العربية السعودية.
وفي عام 1398 هـ / 1978 م صدرت اللائحة التنظيمية لنظام العلم بقرار مجلس الوزراء رقم (422) في سبع مواد.
ويمتاز العلم برفعه لشهادة التوحيد “لا إله إلا الله محمد رسول الله” ذات القيمة المحورية للمملكة العربية السعودية وما قامت عليه منذ تأسيسها.
ويشير السيف في العلم إلى إظهار القوة والعدل، ووجوده أسفل الشهادة وبموازاتها يدل على علو الحكمة والحق.
ويرمز اللون الأخضر في العلم إلى السلام والنماء والرخاء والعطاء والتسامح الذي تتسم به المملكة العربية السعودية.
ويسمى العلم المستخدم في أداء العرضة السعودية بـ(بيرق العرضة) ويتسم ببعض الصفات المميزة فمتوسط طوله ثلاثة أمتار، ولا يزيد طول سارية البيرق عن أربعة أمتار، وتكون في قمة السارية قبة ذهبية تعلوها حربة ثلاثية الأسنة، ويرتدي حامل البيرق حزامًا لتثبيت قاعدة البيرق أثناء العرضة، كما يقف في صف مؤدي العرضة ويحمل السارية بشماله ويضع العلم على كتفه الأيمن.
وكان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد أصدر اليوم أمرًا ملكيًا بتخصيص يوم (11 مارس) من كل عام يومًا خاصًا بالعلم باسم (يوم العلم).
وجاء في الأمر الملكي الكريم، أنه انطلاقًا من قيمة العلم الوطني الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1139هـ الموافق 1727م، والذي يرمز بشهادة التوحيد التي تتوسطه إلى رسالة السلام والإسلام التي قامت عليها هذه الدولة المباركة ويرمز بالسيف إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة، وعلى مدى نحو ثلاثة قرون كان هذا العلم شاهدًا على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة السعودية، واتخذ منه مواطنو ومواطنات هذا الوطن راية للعز شامخة لا تُنكّس، وإيمانًا بما يشكله العلم من أهمية بالغة بوصفه مظهرًا من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها ورمزًا للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية.
وحيث إن يوم 27 ذي الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1937م، هو اليوم الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه العلم بشكله الذي نراه اليوم يرفرف بدلالاته العظيمة التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء أمرنا بأن يكون يوم (11 مارس) من كل عام يومًا خاصًا بالعلم، باسم (يوم العلم).