طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يحتفل المواطنون في جميع أنحاء الوطن، بمناسبة يوم العلم السعودي، هذه المناسبة التي تعكس ما قامت عليه هذه الدولة وتضحيات الأجداد.
ويتوسط العلم السعودي شهادة التوحيد التي ترمز إلى رسالة السلام والإسلام، والسيف الذي يرمز إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة، ويعد مظهراً من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها ورمزاً للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية.
العلم السعودي عرف منذ ثلاثة عقود، بأصالته وعراقته حيث بدأت قصته مع تأسيس الدولة السعودية عام 1139 هـ / 1727 م، وهو امتداد للإرث العربي والإسلامي في استخدام الراية والعلم كإحدى مظاهر الدولة.
ومنذ ذلك التاريخ وحتى وقتنا الحاضر والعلم ولونه الأخضر وتتوسطه عبارة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، يرفرف في سماء المملكة وربوع الوطن.
وتحديد يوم للعَلم يأتي تجسيداً لما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام برمزية العلم ودلالاته الوطنية المهمة، وجاء إقرار يوم العلم تتويجا لجهود سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، الذي رأى ضرورة الاحتفاء بالعلم الوطني باعتباره عنصراً رئيساً في الهوية الوطنية على امتداد تاريخ الدولة السعودية.
ويلتقي يوم العلم مع شعور الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية والعمق التاريخي للمملكة العربية السعودية الذي رسخه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عبر العديد من المبادرات الوطنية المهمة، كما يعد علم المملكة رمزاً لوحدة المملكة ولسيادتها منذ تأسيسها وإلى اليوم.
ويمثل يوم العلم فرصة للتعبير عن الشعور الذي يحمله المواطنون تجاه علمهم الوطني، ويعد علم المملكة العربية السعودية رمز وحدتها ودلالة تلاحمها ونهضتها، كما أنه يعد بمثابة نافذة مهمة لتقدير العمق التاريخي للبلاد.
كذلك فإن قصة تطور العلم السعودي تحكي أيضا قصة تقدم الوطن وتطوره ونهضته، والاحتفاء بالعلم هو احتفاء بالوطن في أي وقت وأي مكان.
واستمراراً للاعتزاز بالعلم وأهميته ودوره الكبير في هوية الدولة ورمزيته فقد أقر الملك عبدالعزيز شكل العلم وذلك في يوم 11 مارس 1937م ليؤكد على الدلالات العظيمة لهذا العلم التي تشير إلى النماء والعطاء والرخاء.
العلم السعودي رمز التوحيد والقوة والأنفة، طرأ على العلم عدد من التغييرات في تصميمه مع الإبقاء على جوهره وهو اللون الأخضر وكلمة التوحيد كما صدرت عدد من الأنظمة التي تنظم استخدامه وحجمه.