ترامب: على إيران التخلى عن حلم امتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه ردًا قاسيًا
وفد رسل السلام يزور مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
رئيس ملتقى أسبار يكرّم فهد الأحمري نظير جهوده المتميزة في أمانة الملتقى
جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها
إحباط ترويج 720 كيلوجرامًا من القات والإطاحة بـ4 مهربين بجازان
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11597 نقطة
المملكة تستضيف الاجتماع الـ89 لمجلس المحافظين للمجلس العالمي للمياه بالرياض
“سلمان العالميّ للُّغة العربيّة” يُطلق مشروعات نوعية ضمن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية
تشمل 13 قطاعًا اقتصاديًا واعدًا.. وزير التجارة يُدشّن مبادرة مهارات المستقبل
طرح 20 مشروعًا عبر منصة “استطلاع” لأخذ المرئيات بشأنها
أطلق الصحفي العراقي، منتظر الزيدي، تصريحًا جديدًا بعد مرور 15 عامًا من واقعته الشهيرة في 2008 بإلقاء حذائه صوب الرئيس الأمريكي آنذاك جورج دبليو بوش خلال مؤتمر صحافي ببغداد، تعبيرا عن غضبه حيال ما أعقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003 من فساد وفوضى، وهو الغضب الذي يلازمه حتى الآن.
وقال الزيدي، في تصريح لوكالة رويترز، “نفس الأشخاص الذين دخلوا قبل 20 عامًا مع المحتل ما زالوا يحكمون بالرغم من الإخفاقات والفساد. الولايات المتحدة تعرف جيدًا أنها جاءت بسياسيين زائفين”.
وتمكن بوش، الذي كان يقف إلى جانب رئيس الوزراء العراقي آنذاك، نوري المالكي، من تفادي الحذاء الذي صُوب تجاهه من داخل الغرفة.
وقال الزيدي قبل أن يخرجه رجال الأمن: “هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي… يا كلب”.
كان بوش قد تعرض لانتقادات في منطقة الشرق الأوسط على خلفية قراره بغزو العراق، وهو إجراء بدأ استنادًا إلى معلومات مخابراتية أمريكية غير صحيحة عن أن الرئيس العراقي كانت لديه أسلحة دمار شامل.
وتجاهل الرئيس الأمريكي حادث الرشق بالحذاء في ذلك الوقت، قائلاً “الأمر أشبه بالذهاب إلى تجمع سياسي وتجد الناس يصرخون في وجهك. إنها طريقة للفت الانتباه”.
وغادر الزيدي، الذي قضى ستة أشهر في السجن بتهمة الاعتداء على رئيس دولة زائر، إلى لبنان بعد إطلاق سراحه، لكنه عاد للمنافسة على مقعد بالبرلمان العراقي في 2018 سعيًا لمحاربة الفساد، غير أن محاولته الانتخابية لم تنجح.
وقال إن المرء يشعر بالمرارة وهو يرى آلام الناس 24 ساعة في اليوم. وأوضح أنه واصل حملته ضد الفساد ولم يندم أبدًا على واقعة إلقاء الحذاء.
وتابع: “ذلك المشهد دليل على أن شخصًا بسيطًا كان قادرًا في يوم من الأيام على قول لا لذلك الشخص المتغطرس بكل قوته وطغيانه وسلاحه وإعلامه وأمواله وسلطته، وأن يقول له إنه كان مخطئًا”.