توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال
يتدفق القاصدون والمعتمرون إلى المسجد الحرام في أجواء روحانية آمنة لأداء صلاة أول جمعة في شهر رمضان غدًا، حيث سخرت رئاسة الحرمين إمكاناتها وطاقاتها البشرية والآلية والمنظومة الخدمية بالمسجد الحرام لاستقبال قاصدي وزوار المسجد الحرام، لصلاة الجمعة بإشراف ميداني مباشر من الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس عبر حزمة نوعية من الخدمات، بداية من ترتيب فتح أبواب المسجد الحرام ومتابعة تدفقات الحشود وفتح الأبواب للدخول والخروج، فضلًا عن تنظيم دخول المصلين بأدوار وساحات المسجد الحرام والتأكد من جاهزية وسائل السلامة داخل المسجد الحرام، والتواصل مع الجهات ذات العلاقة، والكشف المبكر عن جميع المخاطر، وفاعلية أنظمة الإطفاء، ومتابعة الصيانة الدورية لصناديق إطفاء الحريق وأجهزة الإنذار للتأكد من سلامة طرق المشاة وإزالة جميع ما يعيق حركة ضيوف الرحمن خلال أداء مناسكهم.
وأكد الرئيس العام لشؤون الحرمين الشيخ عبدالرحمن السديس جاهزية خطط الرئاسة لاستقبال القاصدين في أول جمعة من شهر رمضان المبارك، موضحًا أن الرئاسة رفعت طاقاتها البشرية والخدمية والتشغيلية والتقنية لتحقيق الانسيابية الكاملة وتوفير الخدمات الشاملة لاستقبال ضيوف الرحمن، كما رفعت الطاقة الاستيعابية لجميع ساحات وأروقة ومصليات المسجد الحرام وتنفيذ خطة التفويج وإدارة الحشود لاستقبال ضيوف الرحمن من ساحات المسجد الحرام مرورًا بالمطاف ومصلى الركعتين والمسعى، وحتى ينتهي ضيوف الرحمن من أداء جميع مناسكهم.
وحشدت الرئاسة كل جهودها لتأمين كل احتياجات المعتمرين والقاصدين والزوار، وسط منظومة متكاملة من الخدمات الراقية ووفق أعلى معايير الجودة والتميز التشغيلي العالمي، ومستهدفات خطط التطوير الشامل لمنظومة خدمات الحرمين، خصوصًا فيما يتعلق بأدوات التعقيم والتطهير لكافة مواقع وساحات ومداخل المسجد الحرام المسجد النبوي بمعقمات ومنظفات صديقة للبيئة.
وأولت الرئاسة الزوار والمعتمرين من الأشخاص ذوي الإعاقة كل الاهتمام حيث خصصت مسارات ومصليات خاصة بهم مجهزة بالعديد من الخدمات منها توفير مصاحف بلغة برايل، بالإضافة إلى الأقلام القارئة، وحاملات مرنة للمصاحف، وترجمة الخطب بلغة الإشارة، وتوفير العربات الكهربائية واليدوية لهم حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وستقوم الفرق الميدانية كل يوم جمعة بغسل صحن المطاف (10) مرات، كل غسلة لا تتجاوز مدتها (20) دقيقة، وتتم عمليات التطهير والغسل والتعقيم والتعطير في تكامل متناغم لمنظومة الامكانات البشرية والآليات والمعدات حيث تتجمع في المكان المخصص بعد التأكد من سلامتها للنزول إلى جوار الكعبة المشرفة لتبدأ بالعمل بالدوران حول الكعبة المشرفة بطريقة فنية وسريعة لا تتسبب في أي إعاقة للطائفين مع استخدام مواد خاصة بالمسجد الحرام صديقة للبيئة.
وتضطلع وكالة الشؤون النسائية بالمسجد الحرام بمهام الترتيبات لهن ليوم الجمعة بكامل التجهيزات والخدمات النسائية المقدمة لقاصدات البيت الحرام، وفق استعدادات مكثفة وتجهيزات متواصلة لتجويد كافة الخدمات النسائية الميدانية لهن وتعظيم مستويات نوعية بالخدمات الميدانية النسائية بمنهج الحوكمة لجميع المهام والبرامج والخدمات الميدانية المقدمة لقاصدات المسجد الحرام، مراعية في ذلك أدق المعايير لمستجدات التميز الخدمي عالميًا.
وتتنوع مجالات إشراف الوكالة النسائية بالمسجد الحرام ميدانيًا بدءًا من عمليات غسل وتعقيم وتطهير المسجد الحرام ومرافقه الخارجية للنساء وفق أعلى المعايير الصحية، والإشراف على ضبط عمليات الدخول والخروج بكل يسر وسهولة وأمان، في الشطر النسائي حيث تم توزيعهن داخل المسجد الحرام وأبوابه ومداخله وساحاته الخارجية، للحفاظ على البيئة الروحانية الآمنة والتي من شأنها الارتقاء بالخدمات النسائية المقدمة بالمسجد الحرام والتنظيم في تفويج الحشود النسائية ومتابعة سيرها بالمسجد الحرام وفق آلية محددةً ميسرة يوم الجمعة لتضمن آلية دخول وخروج القاصدات منتهجة بمناهج عالمية للتنظيم.