الملك سلمان يوافق على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء إندونيسيا غدًا توضيح هام بشأن المنازل المعدة لإسكان الحجاج لموسم 1446 الأرصاد لأسر الطلاب: البسوا أبنائكم ملابس ثقيلة تخصصي المدينة المنورة يقلل أوقات التشخيص من أسبوع إلى يوم إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 645 ألف حبة محظورة وشبو داخل أوانٍ وغسالات المدني يباشر سقوط مبنى شعبي قديم في مكة المكرمة 6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا
أكدت الكاتبة والإعلامية نوال الجبر أن التجارب السعودية في الفضاء تستهدف القيام بالأبحاث البشرية وعلوم الخلايا، وعمل الأمطار الصناعية في الجاذبية الصغرى.
وأضافت الكاتبة في مقال لها بصحيفة “الرياض”، بعنوان “صناعة الفضاء”، أن هذه التجارب سوف تساعد تلكم العلماء والباحثين على ابتكار طرق جديدة لتوفير الظروف الملائمة للبشر للعيش في مستعمرات فضائية على سطح القمر والمريخ.
وتابعت الكاتبة أن استعمار الفضاء أو غزو الفضاء مشروع ملاحي فضائي للإقامة البشرية الدائمة وباكتفاءٍ ذاتيّ تامّ خارج الأرض.. وإلى نص المقال:
نجحت المملكة بمدة وجيزة في تأكيد حضورها عبر الفضاء، وتحويل طموحاتها الكبيرة لخدمة البشرية برؤية ابتكارية لاستكشاف الفضاء، وتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى وتحقيق المزيد من الإنجازات العلمية غير المسبوقة التي لفتت أنظار العالم من خلال إجراء 14 تجربة في محطة الفضاء الدولية (ISS)، وبلا شك إن تلك الأبحاث ستعزز نتائُجها مكانة المملكة عالمياً في مجال استشراف الفضاء، وكذلك من مسيرتها التنموية العلمية، وتساهم في تأكيد دور مراكز الأبحاث السعودية بإحداث تأثير علمي في هذا المجال، بالإضافة إلى إجراء ثلاث تجارب تعليمية توعوية.
التجارب السعودية في الفضاء تستهدف القيام بالأبحاث البشرية وعلوم الخلايا، وعمل الأمطار الصناعية في الجاذبية الصغرى، وسوف تساعد تلكم التجارب العلماء والباحثين على ابتكار طرق جديدة لتوفير الظروف الملائمة للبشر للعيش في مستعمرات فضائية على سطح القمر والمريخ، حيث إن استعمار الفضاء أو غزو الفضاء مشروع ملاحي فضائي للإقامة البشرية الدائمة وباكتفاءٍ ذاتيّ تامّ خارج الأرض.
المملكة من خلال البرامج والأبحاث تتجه -في صناعة الفضاء بشكل خاص- لإبراز مكانتها في خارطة الدول التي تتسابق إلى الفضاء، وتستثمر في علومه المختصة بما ينعكس إيجاباً على مستقبل الوطن، والإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
صناعة الفضاء تأتي من خلال التركيز على رفع القدرات الوطنية، واستخدام تكنولوجيا الفضاء بما يسهم في تطوير المعرفة، حيث تلخص الهدف بإشراك الطلاب في التجارب العلمية على متن المحطة الدولية للفضاء لتعزيز الوعي المعرفي بعلوم الفضاء، والمساهمة في تحسين جودة الحياة على الأرض بمقارنة تجاربهم عليها مع تلك التي يتم إجراؤها من قبل الطاقم السعودي على متن محطة الفضاء الدولية، ما يضمن التفاعل اللحظي، إذ سيتمكن الطلاب من التواصل مع رواد الفضاء السعوديين مباشرة وإجراء تجاربهم معاً.
تأتي مساعي الهيئة السعودية للفضاء في إعداد رواد فضاء ومهندسي المستقبل عبر برامج تعليمية وتدريبية نوعية، والمشاركة في التجارب العلمية والأبحاث الدولية والمهام المستقبلية المتعلقة بالفضاء، والإسهام في رفعة مكانة المملكة وتحقيق أهداف رؤيتها 2030.