رمز الوحدة والسيادة منذ تأسيس المملكة

الاحتفاء الرسمي براية التوحيد يكمل مشهد الولاء والانتماء للوطن

الأحد ١٢ مارس ٢٠٢٣ الساعة ١١:١٤ صباحاً
الاحتفاء الرسمي براية التوحيد يكمل مشهد الولاء والانتماء للوطن
المواطن - فريق التحرير

أكد الكاتب والإعلامي خالد الربيش، أن الاحتفالات التي شهدتها معظم المناطق بالأمس، تأتي تجسيداً لما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام برمزية العلم، ودلالاته الوطنية المهمة، كما أنها جاءت تتويجاً لجهود كبيرة ومشكورة، بذلها سمو ولي العهد – حفظه الله – الذي رأى ضرورة الاحتفاء بالعلم الوطني باعتباره عنصراً رئيساً في الهوية الوطنية على امتداد تاريخ الدولة السعودية.

وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “راية التوحيد”، أن الاحتفاء الرسمي براية التوحيد للمملكة العربية السعودية تحت مسمى “يوم العَلَم”، يأتي ليُكمل مشهد الولاء والانتماء لهذا الوطن العريق، بتاريخه الموغل في أصالته.. وإلى نص المقال:

احتفاء رسمي بالعلم

يأتي الاحتفاء الرسمي براية التوحيد للمملكة العربية السعودية تحت مسمى “يوم العَلَم”، ليُكمل مشهد الولاء والانتماء لهذا الوطن العريق، بتاريخه الموغل في أصالته، وبطولاته التي سطرها رجال آمنوا بالله، واتبعوا نهج رسوله الكريم، فكان لهم ما أرادوا بتوحيد هذه البلاد بعد حقبة من التشرذم والفرقة والشتات.

وتأتي الاحتفالات التي شهدناها بالأمس تجسيداً لما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام برمزية العلم، ودلالاته الوطنية المهمة، كما أنه جاء تتويجاً لجهود كبيرة ومشكورة، بذلها سمو ولي العهد – حفظه الله – الذي رأى ضرورة الاحتفاء بالعلم الوطني باعتباره عنصراً رئيساً في الهوية الوطنية على امتداد تاريخ الدولة السعودية.

رمز الوحدة والسيادة

وبخلاف أعلام المعمورة، يُعد علم المملكة رمزاً لوحدتها وسيادتها، منذ تأسيسها وإلى اليوم، كما أنه يمثل فرصة لكل مواطن ومواطنة للتعبير عن الشعور الذي يحمله تجاه علمه الوطني، ويكفي العلم السعودي فخراً أنه يمتاز برفعه شهادة التوحيد “لا إله إلا الله محمد رسول الله” ذات القيمة المحورية للمملكة العربية السعودية، وما قامت عليه منذ تأسيسها، ويشير السيف في العلم إلى إظهار القوة والعدل، ووجوده أسفل الشهادة وبموازاتها يدل على علو الحكمة والحق، ويرمز اللون الأخضر في العلم إلى السلام والنماء والرخاء والعطاء والتسامح الذي تتسم به المملكة.

فخر واعتزاز بالهوية

وفي أول احتفاء بيوم العلم انتشر الشعور بالفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية، هذا الشعور نابع من العمق التاريخي للمملكة، الذي رسّخه سمو ولي العهد في تفاصيل رؤية 2030، عبر إدراج العديد من المبادرات الوطنية المهمة، التي أولاها سموه اهتمامه الشخصي، إيماناً من سموه بأن نجاح برامج الرؤية وما خططت له من نهضة تنموية واجتماعية، تحتاج إلى مواطن يسري حب الوطن في دمائه، ويدرك عظمة تاريخ وطنه وما بذله الآباء والأجداد من تضحيات جسام، حتى يبصر الوطن النور.

خصوصية فريدة لعلم المملكة

وليس خافياً على أحد أن علم المملكة له خصوصية فريدة، فهو رمز وحدتها، ودلالة تلاحمها ونهضتها، كما أنه نافذة مهمة لتقدير العمق التاريخي للبلاد، يُضاف إلى ذلك أن قصة تطور العلم تحكي أيضاً قصة نمو الوطن وتطوره ونهضته، والاحتفاء به هو احتفاء بالوطن في أي وقت وأي مكان، كما أن الالتزام بنظام العلم ومعاييره وضوابط استخدامه يمثل جانباً مهماً من احترام رمزية العلم ودلالاته الوطنية والتاريخية.

إقرأ المزيد