الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر أمطار وصواعق رعدية في طريف من الثالثة عصرًا حفل أحلام.. 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر الأولوية لسكن الأسرة قبل الاستثمار خطوات تحديث رقم الجوال في تطبيق أبشر نجاح أول قسطرة للرجفان الأذيني بـ Pulse Field Ablation في الجنوبية ولي العهد والوزراء عقب جلسة اليوم في المخيم الشتوي بالعلا بنود تؤثر في أهلية حساب المواطن
اعتمد وزير الشؤون البلدية والقروية الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، دليل تغطية المباني تحت الإنشاء، والذي يهدف للحد من التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري، والمحافظة على صحة وسلامة العاملين في المشاريع ومرتادي الطرق وكذلك ضبط وتنظيم مواقع الأعمال الإنشائية والترخيص لها وفق معايير موحدة، إذ سيطبق الدليل على المباني الواقعة على الشوارع التجارية الصادر لها رخص بناء وفقًا للتفاصيل الفنية والمعايير الموضحة في الدليل بجميع انحاء المملكة، على أن تمنح المباني القائمة مهلة لمدة 6 أشهر لتغطية المباني اعتبارًا من 15 مارس 2023.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، أن التغطية يجب أن تكون موحدة للمبنى تحت الإنشاء من الخارج بشباك منسوجة من البوليستر أو مادة البولي إيثيلين العالي الكثافة وفقًا للمواصفات والمقاييس السعودية، وبلون موحد، وتثبت خارج السقالات المحيطة بالمبنى من الخارج، بهدف عزل منطقة الأعمال عن الشارع ومستخدميه، وحماية العاملين والمارة من الأعمال الإنشائية في المشروع، إضافة إلى معالجة التشوه البصري على الشوارع التجارية في المدينة، كما تشمل التغطية أنواعًا أخرى يعتمدها الدليل مثل التغطية الجمالية التي تكون بنفس المواد ولكن تكون ذات طابع جمالي كالرسومات أو الصور.
وشمل الدليل تفصيلًا لمتطلبات التنظيم المكاني، إذ يشترط لتطبيق التغطية الموحدة للمبنى تحت الإنشاء أن يقع المبنى داخل النطاق العمراني للمدينة، وعلى الشوارع التجارية، وأن تكون عدد الأدوار وفقًا لرخصة البناء 3 أدوار، وملحقًا علويًا فأكثر، وأن يكون صَدَر للمبنى رخصة بناء أو ترميم سارية).
يشار إلى أن الدليل شمل عددًا من المتطلبات الفنية وأخرى إنشائية، ويمكن الاطلاع على الدليل من خلال زيارة الرابط (هنا).
ودعت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان أصحاب المباني القائمة ضمن النطاق الموضح في الدليل للاستفادة من المهلة الحالية لمعالجة أوضاعها، لما في ذلك من أهمية في تحسين المشهد الحضري الذي يعد من أهم الركائز في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠، لتوفير بيئة عمرانية صحية مستدامة، إضافة إلى معالجة التشوه البصري والارتقاء بجودة الحياة.