بمشاركة 15 دولة.. انطلاق تمرين رماح النصر 2025 الأسبوع المقبل الموارد البشرية تنظم مبادرة “تطوع بخبرتك” أمطار مصحوبة بعواصف رعدية على الباحة محمد بن سلمان يُعزي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ فاضل الصباح الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ فاضل الصباح التعليم تصدر دليلًا إرشاديًا لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في المملكة شركة أمريكية تدشن أول مركز بيانات مستدام على القمر ضبط مواطنين لترويجهما أقراصًا محظورة في الجوف ريف السعودية يطلق مبادرة “شتانا ريفي” بشفا الطائف سلمان للإغاثة يواصل تقديم الحقائب الإيوائية في شمال قطاع غزة
وجه الكاتب والإعلامي خالد السليمان نصيحة لكل صاحب مشكلة، أن يلجأ لاستشارة أهل القانون لبيان طبيعة المشكلة التي تعرض لها ومدى حقيقتها، ليرى إن كان بالفعل قد تعرض للظلم أو كانت مشاعره مجرد أوهام عاطفية،.
وتابع الكاتب في مقال به بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “حتى لا تخسر في وسائل التواصل !”: “إذا وجد فعلاً أنه قد تعرض للظلم فإن استعادة الحق يكون عبر ساحة العدالة وليس ساحة تويتر أو سناب أو غيرها من منصات التواصل الاجتماعي، فذلك أضمن لصيانة حقه وأوقى له من الوقوع في الزلل الذي يضعف موقفه، حتى وإن كان صاحب حق أو يضاعف خسارته إن كان مخطئاً !.. وإلى نص المقال:
إذا كان من شيء تعلمته من خبرة حوالى ٣٠ سنة من الكتابة الصحفية والتواصل مع القراء، فهو ألا آخذ برواية أي شكوى تصلني كحقيقة مسلمة، ففي حالات كثيرة وجدت أن صاحب الشكوى يكشف نصف الحقيقة ويعرض جانباً واحداً لقصته !
وفي زمن وسائل التواصل الاجتماعي أصبح التواصل مع العامة أكثر سهولة ومباشرة، وبات بإمكان كل صاحب مشكلة أن يعرض قضيته كما يراها وبالشكل الذي يؤثر فيه على عاطفة المتلقي، خاصة إذا كانت مشكلته تتعلق بخسارة وظيفة أو سوء خدمة أو حتى خلاف أسري على حضانة طفل، بينما كشفت وسائل التواصل الاجتماعي عن طغيان العاطفة في المجتمع عند تناول هذه القضايا وإصدار الأحكام وعدم التأني أو البحث عن الحقيقة الكاملة !
اليوم لم يعد استخدام وسائل التواصل حراً دون أية ضوابط قانونية كما كان قبل عدة سنوات، فهناك الآن قوانين للنشر الإلكتروني تبنى عليها قضايا تشويه سمعة وإفشاء أسرار عمل، وتنتهي غالباً بصاحب المشكلة بالوقوع في مشكلة أكبر، وقد يترتب على عرض مشكلته في وسائل التواصل التعرض لعقوبات مالية تضاعف خسارته وتعقد ظروفه !
نصيحة واجبة لكل صاحب مشكلة، أن يلجأ لاستشارة أهل القانون أولاً، ليرى إن كان بالفعل قد تعرض للظلم أو كانت مشاعره مجرد أوهام عاطفية، وإذا وجد فعلاً أنه قد تعرض للظلم فإن استعادة الحق يكون عبر ساحة العدالة وليس ساحة تويتر أو سناب أو غيرها من منصات التواصل الاجتماعي، فذلك أضمن لصيانة حقه وأوقى له من الوقوع في الزلل الذي يضعف موقفه، حتى وإن كان صاحب حق أو يضاعف خسارته إن كان مخطئاً !