انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، ارتفاع حصيلة الوفيات جراء الزلزال جنوبي البلاد إلى 45 ألفًا و986 شخصًا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في مركز التنسيق التابع لرئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أمس السبت، في ولاية هطاي جنوب البلاد.
وقال صويلو إن حصيلة الوفيات تحت الأنقاض وفي المستشفيات عقب الزلزال بلغت 45 ألفًا و986 شخصًا، بينهم 4 آلاف و267 سوريا.
وأشار إلى تسجيل 13 ألفًا و72 هزة ارتدادية عقب الزلزالين العنيفين اللذين وقعا في كهرمان مرعش يوم 6 فبراير/ شباط الماضي.
في سياق متصل، حثت الأمم المتحدة الدول على الإسراع في استقبال لاجئين سوريين من المناطق التي ضربها الزلزال في تركيا، وقالت إنهم يواجهون صدمة الخسارة والنزوح مرة أخرى.
وجهت الأمم المتحدة هذه الدعوة مع وصول 89 لاجئًا سوريًا إلى العاصمة الإسبانية مدريد قادمين من تركيا.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان مشترك إن “الكثير من اللاجئين الذين فروا إلى تركيا بحثًا عن الأمان والحماية يواجهون الآن صدمة الخسارة والنزوح مرة أخرى بعدما فقدوا منازلهم وسبل عيشهم”.
من جهته، قال رئيس المفوضية فيليبو غراندي “للمساعدة في حماية هؤلاء اللاجئين الأكثر عرضة للخطر، وللمساعدة في تخفيف الضغوط على المجتمعات المحلية التي تأثرت هي نفسها بهذه الكارثة الإنسانية، تناشد المفوضية الدول لتسريع عمليات إعادة التوطين والمغادرة”.
وأضاف: نظرًا إلى أن العديد من اللاجئين المتضررين من الكارثة في حاجة ماسة إلى المساعدة، فإننا نحض المزيد من الدول على تكثيف وتسريع العمليات، وإتاحة عمليات مغادرة سريعة من تركيا”.
يذكر أنه في 6 فبراير 2023، ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجات، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة. وأودت الكارثة التي كان مركزها ولاية كهرمان مرعش، بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وخلَّفت دمارًا ماديًا ضخمًا في 11 ولاية تركية.