جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011 بالتعاون مع “دراغون” العالمية.. موسم الدرعية يُطلق تجربة خيال السوق القوات البحرية الملكية السعودية تشارك في تمرين أمان في باكستان الفارس السعودي مهند السالمي يتوج بلقب كأس خادم الحرمين للقدرة والتحمل الرئاسة اللبنانية تعلن تشكيل الحكومة الجديدة من 24 وزيرًا الرياض يتقدم على الخلود بهدف في الشوط الأول القبض على مواطن لترويجه 1.3 كيلوجرام من مادة الحشيش المخدر
أعلنت صحيفة واشنطن بوست، أن حوت عملاق أغرق قاربًا لطاقم بحارة في المحيط الهادئ قبل إنقاذهم من الموت المحتم في قصة أشبه بالروايات.
وظل ريك رودريغيز من ولاية فلوريدا الأمريكية وثلاثة من أصدقائه 10 ساعات على قارب نجاة وزورق، بعد أن أغرق الحوت مركبهم راين دانسر، وطوله 13.41 متر.
وخططت المجموعة، لرحلة إبحار لمدة ثلاثة أسابيع من جزر غالاباغوس الى بولينيزيا الفرنسية على بعد حوالي 3500 ميل في جنوب المحيط الهادي، ولكن بعد 13 يومًا فقط بتاريخ 13 مارس حلت الكارثة.
وفي حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهرًا، وبينما كان يستمتع بتناول البيتزا، سمع جلبة قوية وارتفع النصف الخلفي من المركب بعنف إلى اليمين، وفقًا لتصريحات رودريغيز لـواشنطن بوست.
وشاهد أفراد الطاقم، كل من زاويته، حوتًا يصطدم بالمركب. وبعد خمس ثوانٍ انطلقت صفارة الإنذار للتحذير من امتلاء القارب بالماء.
وأرسل رودريغيز مكالمة استغاثة على الراديو وموقعهم على إشارة استغاثة متصلة بشبكة إنقاذ عالمية التقطها خفر السواحل البيروفي، الذي اتصل بمحطة خفر السواحل الأمريكية في كاليفورنيا.
وبينما كانت المياه المالحة تتسرب إلى المركب، جمع أفراد الطاقم الطعام ومعدات الطوارئ والمعدات، إضافة إلى المياه العذبة، وأطلق قارب نجاة وزورقًا، مصطحبًا ما يكفي من المياه لمدة أسبوع مع جهاز يلتقط مياه الأمطار وطعام لمدة ثلاثة أسابيع.
وكان بجعبتهم أيضًا هاتف ونقطة اتصال واي فاي عبر الأقمار الاصطناعية وبطارية خارجية تكاد تنفد.
وأرسل رودريغيز رسالة لصديقه البحار تومي جويس، الذي كان يبحر في الطريق نفسه كاتبًا: هذه ليست مزحة، اصطدمنا بحوت وغرق المركب، وأرسل لشقيقه: أخبر أمي سأكون بخير.
وبعد إيقاف تشغيل نقطة اتصال واي فاي لمدة ساعتين لتوفير طاقة البطارية، تلقى رودريغيز رسالة تطمين من جويس، ولم تمضِ ساعات حتى انضم وطاقمه إلى مركب آخر كان قد تلقى مكالماته الصاخبة، ونسق مع جويس والمسؤولين البيروفيين.