منصة راعي النظر تدخل موسوعة غينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة
وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى روسيا في زيارة رسمية لأول مرة منذ الحرب، وتأتي الزيارة في توقيت اقتراح بكين بشأن كيفية التوصل إلى تسوية في أوكرانيا والذي يعكس وجهات نظر عالمية، ويسهم في تفادي عواقب الأزمة، لكنه أقر بأن الحلول قد لا تكون سهلة.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم بوتين إن الزعيمين اللذين يعتقد أنهما تربطهما علاقة شخصية قوية، سيلتقيان اليوم الاثنين، في اجتماع مغلق، تليه مأدبة غداء غير رسمية.
وأشاد فلاديمير بوتين بشي ووصفه بـ صديق قديم جيد، في مقال صحفي نُشر في الصين عشية زيارة يقوم بها الرئيس الصيني والتي ستعيد تأكيد العلاقات القوية بين القادة، وتوفر لموسكو فرصة للتأكيد على أنها لم تكن معزولة من قبل المجتمع الدولي.
ورحب بوتين، خلال مقال نشرته الصحف الصينية، باستعداد الصين للعب ما وصفه بـ الدور البناء في حل الأزمة الأوكرانية.
ووصف الرئيس الروسي شي بأنه صديق قديم جيد، وقال إن روسيا لديها آمال كبيرة في زيارته، وهي أول زيارة يقوم بها الزعيم الصيني لروسيا منذ أن شن بوتين غزوه لأوكرانيا العام الماضي.
وقال بوتين في المقال: “نحن ممتنون للخط المتوازن الذي تمثله الصين فيما يتعلق بالأحداث التي تجري في أوكرانيا، لفهم خلفيتها وأسبابها الحقيقية. ونرحب باستعداد الصين للعب دور بناء في حل الأزمة”.
ونشر شي بدوره مقالًا في صحيفة “روسيسكايا غازيتا” اليومية التي تصدرها الحكومة الروسية، دعا فيه إلى البراغماتية بشأن أوكرانيا.
وقال إن اقتراح الصين، وهو ورقة من 12 نقطة صدرت الشهر الماضي ورفضه الغرب إلى حد كبير، يمثل قدر الإمكان وحدة وجهات نظر المجتمع الدولي.
وقال شي إن رحلته إلى روسيا تهدف تعزيز الصداقة بين البلدين، فيما يتعلق بشراكة شاملة وتفاعل استراتيجي في عالم تهدده أعمال الهيمنة والاستبداد والتنمر.
وكتب شي “لا يوجد نموذج عالمي للحكومة ولا يوجد نظام عالمي حيث تنتمي الكلمة الحاسمة إلى دولة واحدة”.
وقال محللون إن زيارة شي مهمة لموسكو. وأوضح ألكسندر جابيف، الخبير في علاقات روسيا مع الصين في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: “أن الصين هي الحليف الأكثر أهمية لروسيا إلى حد بعيد”.
وأضاف: “إن استعداد شي، زعيم ثاني أقوى دولة في العالم، لزيارة موسكو خلال الحرب في أوكرانيا هو أمر مهم للغاية”.
وتأتي الزيارة بعد ثلاثة أيام من إخضاع بوتين لمذكرة توقيف من قبل المحكمة الجنائية الدولية للإشراف على اختطاف أطفال أوكرانيين، وقال خبراء إن زيارة شي تأتي في وقت يتزايد فيه اعتماد روسيا على بكين، حيث أصبح لشي أيادٍ بيضاء على بوتين بعد عام من الحرب في أوكرانيا.
وتُظهر البيانات أن الصين تدخلت لتزويد روسيا بكميات كبيرة من المنتجات للاستخدامات المدنية والعسكرية، بما في ذلك المواد الخام وشرائح الكمبيوتر وهي موارد حيوية لموسكو للحفاظ على استمرار آلية الحرب.
وزادت واردات الصين من النفط الروسي بنسبة 8٪ العام الماضي. وزادت واردات الغاز الروسي بنسبة 50٪ بحسب شركة غازبروم أكبر منتج روسي.
يفسر هذا التحول جزئيًا سبب تحسن أداء الاقتصاد الروسي مما توقعه العديد من الاقتصاديين بعد فرض عقوبات غربية غير مسبوقة على البلاد.
بينما تمكنت موسكو من إعادة توجيه بعض تدفقاتها التجارية نحو الصين، سجلت ميزانية الدولة عجزًا بنحو 25 مليار دولار في يناير بعد أن فرض الغرب سلسلة من القيود المفروضة على الأسعار والحظر على صادرات الطاقة الروسية، والتي تعتبر شريان الحياة للاقتصاد الروسي.