ولي العهد يؤدي صلاة عيد الفطر مع جموع المصلين في المسجد الحرام
اصطدام طائرة بمنزل في مدينة أمريكية
السعودية ترحب بإعلان تشكيل الحكومة السورية وأملها في أن تحقق تطلعات الشعب الشقيق
توقعات طقس أول يوم العيد: أمطار وبرد على 7 مناطق
السديس في خطبة عيد الفطر بالمسجد الحرام: انشروا السعادة وأظهروا الابتسامات
الملك سلمان يؤدي صلاة عيد الفطر في قصر السلام بجدة
لقطات من صلاة عيد الفطر في المسجد النبوي
جموع المصلين يؤدون صلاة عيد الفطر في جميع مناطق السعودية
الملك سلمان مغردًا للتهنئة بعيد الفطر: نسأل الله أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وازدهارها
الشرع يعلن تشكيل الحكومة الجديدة في سوريا
أسهمت ألواح مراكش القرآنية، ومقارئ سوق السبت القديمة المجاورة لمدينة بني ملال المغربية في إيصال المتسابق الألماني من أصل مغربي صلاح الدين متعبيد إلى منافسات عطر الكلام، بعد أن أتقن في تلك الكتاتيب حفظ القرآن الكريم بروايات ورش، وقالون، وحفص بأداء مميز، وتجويد متقن، وتفاعل يوصل تأثير القراءة بكل إجلال وخشوع إلى قلوب السامعين ووجدانهم، مما جعله إمامًا شهيرًا تلتفت إليه أنظار المراكز الإسلامية الأوروبية، وتستقطبه إلى مدينة إيسن الألمانية.
وكانت حلقة اليوم من برنامج “عطر الكلام”، إحدى مبادرات الهيئة العامة للترفيه قد شهدت تنافس المتسابق متعبيد الذي جمع الطب بإمامة المصلين مع نظيره اليمني يوسف علي حسين الذي يعمل موجهًا تربويًا في مدارس القرآن اليمنية، واستطاع صلاح الدين المرور إلى المرحلة القادمة بفضل صوته المميز بغزارة التنغيم، واستثماره القدرات الصوتية وجماليتها في تلاوة آيات القرآن الكريم.
وفي فئة الأذان، اشتد التنافس بين المؤذن السعودي عبدالرحمن حامد الصبحي الذي رفع الأذان في مسجد روكسبيري بمدينة بوسطن، ومسجد الجامعة الإسلامية بماليزيا، مع اليمني عيسى الجعدي الذي رفع الأذان بتأثير عميق، وتوظيف مميز للمقامات، ساعده على التأهل للمرحلة التالية من المسابقة التي تعد الأكبر من نوعها على مستوى العالم.
ويسلط برنامج “عطر الكلام” الذي يبث يوميًا خلال شهر رمضان على شاشة mbc، ومنصة شاهد الرقمية الضوء على الأصوات المتميزة في تلاوة القرآن الكريم ورفع الأذان، كما يسهم في تبصير المشاركين والمشاهدين بملاحظات المحكّمين في الأحكام التجويدية والقراءات والمقامات الصوتية الأساسية والفرعية.
وتهدف المسابقة لإظهار ثقافات العالم الإسلامي وتنوعها في تلاوة القرآن ورفع الأذان، والتعريف بسماحة الإسلام ووسطيته، إضافة إلى تكريم المواهب الإبداعية في التلاوة والأذان، واستحداث برنامج يبرز جماليات القرآن وتلاواته المتنوعة.