الدراسة عن بعد اليوم في تعليم الطائف
عبور 20 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي لمساعدة الشعب السوري
آلية الإفصاح عن دخل برامج التوصيل في حساب المواطن
تنظيم الدخول والخروج من أبواب المسجد الحرام خلال رمضان
تعليق الدراسة الحضورية اليوم في مدارس القصيم
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
غرامة بأكثر من 1,4 مليون ريال لمصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة
الدراسة عن بعد اليوم في مدارس العاصمة المقدسة ومحافظاتها
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة أم القرى غدًا
مع توالي مؤشرات الجفاف المتصاعدة بالعراق في ظل الاحتباس الحراري وشح الأمطار والمياه على مدى 4 سنوات، تزداد المخاوف من الانعكاسات الكارثية لظاهرة التغير المناخي على البلاد، والتي باتت تهدد باستنزاف ونفاد المخزون الاستراتيجي من المياه، مما يهدد أمن العراقيين المائي.
وحذرت وزارة الموارد المائية في العراق قبل أيام، من أن الوضع المائي في هو الأكثر حراجة منذ ثلاثينيات القرن الماضي، بحسب تصريحات صحفية لمدير الهيئة العامة للسدود والخزانات بالوزارة، علي راضي ثامر.
الخزين المائي في وضع حرج جدًا، ومجموع الخزين الحالي يتراوح بين 7 و 7.5 مليار متر مكعب، فيما كان يتراوح في نهاية 2019 ما بين 55 و 60 مليار متر مكعب وهو فرق شاسع جدًا.
وبحسب المسؤول العراقي، تتابع المواسم الشحيحة، حيث إن هذا هو رابع موسم شحيح، فضلًا عن قلة الإيرادات المائية خصوصًا من الجانب التركي، ويأتي ذلك بجانب انحباس الأمطار والتغيرات المناخية، وكلها عوامل قادت لانخفاض الإيرادات المائية.
وتُعد هذه السنة المائية الحرجة يمكن وصفها بأنها أسوء سنة منذ ثلاثينيات القرن العشرين، ويمكن رؤية ذلك من خلال الصور على الشبكات الإعلامية والاجتماعية بالعراق والتي توضح نهري دجلة والفرات، وهي تظهر انخفاضًا حادًا في مناسيب المياه، لدرجة أن الناس بات بمقدورهم المشي وسط مجرى النهر الذي يكاد يجف تمامًا، وعبوره سيرًا على الأقدام.
ويحذر خبراء المياه والبيئة من أن العراق مقبل على أزمات وجودية تتصل بشح مياه الشرب والري، مما يهدد العراقيين في لقمة عيشهم ومائهم، وهو ما يستدعي وفقهم تحركًا عاجلًا وبالتنسيق مع الجهات والمنظمات الأممية لتدارك وقوع ما هو أسوأ.