إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
نعى الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، المؤرخ وعالم الآثار عبدالرحمن الأنصاري الذي توفي بعد معاناة مع المرض عن عمر يناهز الـ 87 عامًا.
وقال وزير الثقافة عبر حسابه بموقع “تويتر” “رحم الله الدكتور عبدالرحمن الأنصاري، سيبقى اسمه خالدًا في صفحات التاريخ السعودي، مؤرخًا ومكتشفًا وعالمًا”.
وأضاف “تعازينا الصادقة لأسرته الكريمة وللثقافة السعودية”.
ونعى عمرو المدني، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا، الأنصاري قائلًا على حسابه بموقع “تويتر”: “نسأل الله الرحمة والمغفرة، للدكتور عبدالرحمن الأنصاري، الذي يعد أحد أبرز رواد علم الآثار في المملكة، وكانت له إسهاماته الثرية حول العلا وتاريخها وآثارها.. خالص التعازي لأسرته وذويه، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وقال الخبير التقني عبدالعزيز الشامسي: “الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته وجزاه الله خيرًا على ما قدم”.
ونعى المهتم بالآثار عبدالله آل موسى، المؤرخ الأنصاري بالقول: “رحم الله الدكتور عبدالرحمن الأنصاري وأسكنه فسيح جناته ستفقد المملكة أحد أبرز علمائها الآثاريين، لا أنسى عندما استضفته عام ١٤١٤هـ وقمنا برحلة على طريق التجارة القديم طريق أسعد الكامل المعروفة بطريق الفيل”.
ولفت الدكتور عبدالعزيز الغزي أستاذ علم الآثار بجامعة الملك سعود “فقد علم الآثار بوفاة د. عبدالرحمن الأنصاري، رحمه الله، عالمًا مميزًا في قدراته وسعة باله وواقعتيه وتأنيه، حيث أسس القسم وبعث الطلبة واستحدث برنامجي الماجستير والدكتوراه وأسس ندوة تاريخ الجزيرة العربية والجمعية الأثرية”.
ويعد الأنصاري من أهم رواد الآثار والعمل الأكاديمي في المملكة، وكان أستاذًا سابقًا بجامعة الملك سعود، وهو الذي أعاد اكتشاف الموقع الأثري المشهور بقرية الفاو جنوب الجزيرة العربية وأشرف على أعمال التنقيب فيه لأكثر من عقدين منذ عام 1972 وحتى 1995.
واختير البروفيسور الأنصاري ليكون عضوًا في مجلس الشورى في دورتيه الأولى والثانية.
وقد أسس لدراسة علم الآثار في المملكة من خلال أخذه زمام المبادرة بإنشاء تخصص الآثار ضمن قسم التاريخ بجامعة الملك سعود ثم بإنشائه قسم الآثار والمتاحف بالجامعة ذاتها في العام 1978، وهو القسم الأكاديمي الأول من نوعه في المملكة.