إنذار أخير للشركة المالكة

واشنطن تخير تيك توك: البيع أو الحظر

الخميس ١٦ مارس ٢٠٢٣ الساعة ٩:٣٩ صباحاً
واشنطن تخير تيك توك: البيع أو الحظر
المواطن - فريق التحرير

طلبت الحكومة الأمريكية من شركة “بايت دانس” بيع أسهمها في التطبيق الواسع الانتشار أو مواجهة حظره في أمريكا.

إنذار لـ تيك توك

جاء هذا الإنذار النهائي لـ تيك توك من قبل الوكالة الأمريكية المكلفة بتقييم المخاطر التي تمثلها الاستثمارات الأجنبية على الأمن القومي، بحسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.

وأكدت المتحدثة باسم تيك توك، بروك أوبرواتر، في رد على هذا الخيار، أن البيع القسري لن يحل المشكلة ولن يعالج المخاطر الأمنية المتصورة. وقالت في بيان “إذا كانت حماية الأمن القومي هي الهدف، فإن سحب الاستثمارات لا يحل المشكلة”، وأضافت: أن تغيير الملكية لن يفرض أي قيود جديدة على تدفق البيانات أو الوصول إليها.

مشروع قانون

أتت تلك التطورات، بعد أيام من تقديم الحزبين الجمهوري والديمقراطي مشروع قانون إلى مجلس الشيوخ الأمريكي يسمح للرئيس جو بايدن بحظر “تيك توك”.

وقد لاقى هذا المشروع ترحيب البيت الأبيض وفق ما أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في بيان الأسبوع الماضي، قائلاً حينها: “مشروع القانون المقدم من الحزبين سيمكّن حكومة الولايات المتحدة من منع بعض الحكومات الأجنبية من استغلال خدمات التكنولوجيا بطريقة تشكل خطرًا على البيانات الحساسة للأمريكيين وعلى أمننا القومي.

قانون آخر ضده

وأدى دعم مشروع القانون في مجلس الشيوخ والبيت الأبيض إلى تعزيز الزخم السياسي ضد “تيك توك” الذي يتم التحضير أيضًا لمشروع قانون آخر ضده في مجلس النواب.

وتعد مشاريع القوانين المتشددة ضد الصين من الأمور النادرة التي تحظى بدعم الحزبين في الكونجرس، حيث يهيمن الجمهوريون في مجلس النواب والديموقراطيون في مجلس الشيوخ.

موقف حازم

يشار إلى أن القوى الغربية وبينها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كانت اتخذت خلال الفترة الماضية موقفًا حازمًا حيال التطبيق مخافة إساءة استخدام بيانات المستخدمين من قبل المسؤولين الصينيين.

في المقابل، يدّعي “تيك توك” الذي لديه أكثر من مليار مستخدم في جميع أنحاء العالم بينهم أكثر من 100 مليون في الولايات المتحدة.، أن بيانات المستخدمين محمية.