تصل إلى 100 ألف ريال.. الداخلية تعلن عن عقوبات مخالفي تعليمات الحصول على تصريح الحج
الدوسري: رؤية 2030 نموذج ملهِم للأمم والشعـوب والمواطن أصبح مثلًا للمعرفة والعمل والإنجاز
ضبط مخالف لاستخدامه حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بعسير
فهد بن سلطان يستقبل رئيس وأعضاء جمعية خدمة ضيوف الرحمن بالمنطقة
طرح 10 فرص استثمارية في جازان
ولي العهد يتبرع بمليار ريال لـ جود الإسكان بهدف دعم تمليك الإسكان للمستفيدين والأسر المستحقة
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الإيراني
سدير فارما.. قصة نجاح الصناديق التنموية في تأمين الأمن الدوائي
إطلاق خدمة التذكرة الرقمية عبر تطبيق درب لتسهيل التنقل بالرياض
احذروا اصطحاب المواد الممنوعة عند القدوم لأداء الحج
أمام خلفية ساحرة لجبال البيرينيه المغطاة بالثلوج في أعماق وادي أراغون، تقع محطة كانفرانك التي كانت في السابق محطة سكة حديد مهجورة، وتحوّلت الآن إلى فندق فخم، علمًا بأن المحطة افتتحت كمركزٍ فخم للسكك الحديدية في عام 1928.
ويقع الفندق في إسبانيا، ولكن ليس بعيدًا عن الحدود الفرنسية، وخلال الحرب العالمية الثانية، شهدت محطة كانفرانك أحداثًا عدة مثل الاعتقالات، والأنشطة الجاسوسية، إضافةً لتهريب الذهب، وأغلقت المحطة أبوابها بحلول عام 1970.
وبقيت المحطة في حالة سبات لعقود، حتّى بدأ العمل على تحويل المبنى المُهمل إلى فندق تُديره مجموعة Barcelo Hotel Group، وبعد أعوام من الخضوع لأعمال التجديد، استقبل الفندق ضيوفه الأوائل في يناير من عام 2023.
وقال عمدة كانفرانك، فرناندو سانشيز موراليس، لـCNN: نحن نشعر بالرضا لإعادة إحياء المحطة، وإشراقها مرّة أخرى.
وجذبت المحطة، التي صممها المهندس المعماري الإسباني فرناندو راميريز دي دامبيير، الزوار حتّى في حالتها المهجورة، إذ توافد المصورون إليها رغبةً في توثيق ما هو بمثابة جزء منسي من تاريخ السكك الحديدية الأوروبية، وتبدو المحطة مذهلة جدًا بعد عمليات التجديد.
ووجد المهندس المعماري، توماس أوهير، محطة كانفرانك بالصدفة قبل عامين، وتعهّد أوهير بالعودة لدى انتهاء عمليات التجديد عندما اكتشف أنه كان من المقرر تحويل هذا المعلم المهجور إلى فندق.
وزار أوهير، الذي يعيش في بلفاست بأيرلندا الشمالية، الفندق مع عائلته بالفعل خلال إحدى إجازاته، وقال لـCNN: شكله الخارجي فخم للغاية، ويوحي بالتأكيد بأجواء السفر من زمنٍ مختلف.
ونظرًا لموقعها عند الحدود، تم تقاسم ملكية محطة كانفرانك في الأصل بين فرنسا وإسبانيا، ولكن تملكها حكومة أراغون المحلية في إسبانيا الآن، ولعبت المحطة دورًا فعالاً خلال الحرب العالمية الثانية، كما أنها شهدت لحظات الأمل واليأس.
وقبل استيلاء النازيين على بلدية كانفرانك، كانت المحطّة بمثابة بوابة للحرية لليهود الأوروبيين، كما سافر الجواسيس بالقطار من كانفرانك في طريقهم للانضمام إلى المقاومة الفرنسية المناهضة للنازية، وتمرير الرسائل إلى دول الحلفاء، كما استخدمها أيضًا الحلفاء الذين نقلوا المعلومات إلى فرنسا وإسبانيا عبر شبكة تجسسية.
وتهدف النسخة الجديدة لمحطة كانفرانك إلى الإقرار بتاريخ المحطة والحفاظ عليه، مع بدء فصلٍ جديد للمحطة والمنطقة.