عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
عقد مجلس إدارة مؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية أمس الجمعة بمقر المؤسسة بمدينة الدار البيضاء المغربية، الاجتماع الستين لمجلس إدارتها برئاسة فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، نائب رئيس مجلس الإدارة.
وشارك في الاجتماع الدكتور أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية والمدير العام للمؤسسة، وعبدالله بن سعد الغريري، سفير خادم الحرمين الشريفين بالمملكة المغربية، والدكتور عبدالكريم بن عبدالرحمن الزيد، نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وهاني بن مقبل المقبل رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والدكتور محمد الشرقاوي، والدكتور محمد بريان، الدكتور سعيد شبار، والدكتورة رشيدة نافع، والدكتور محمد الفران، مدير المكتبة الوطنية.
وقد خصص الاجتماع لمناقشة حصيلة أنشطة وإنجازات المؤسسة في سنة 2022، بدءًا بما حصل من تعزيز للاقتناء وإثراء رصيد المكتبة من الكتب والمجلات العلمية الجديدة.
كما عبر أعضاء المجلس عن سعادتهم باستعادة المؤسسة لبرامجها الشاملة في مجال تحصيل المطبوعات والاشتراكات الالكترونية في الدوريات الأكاديمية بعد جائحة كوفيد-19، حيث بلغ حجم الاقتناءات 20.514 من الكتب والمجلات والمخطوطات وغيرها.
كما اطلعوا على برنامج بناء قواعد البيانات البيبليوغرافية التي صار مخزونها يعادل 690.575 تسجيلة، وما تميزت به حصيلة أشغال المؤسسة في سنة 2022 من تنوع في الخدمات المقدمة للقراء والباحثين وارتفاع لرصيد المكتبة الرقمية إلى 2.724.478 صفحة، وتكثيف للأنشطة الثقافية من ندوات ومحاضرات ومعارض الكتب.
ونوه الأعضاء بمبادرة المؤسسة المتعلقة بفتح أبوابها للزيارات المدرسية الرامية لتمكين التلاميذ الصغار واليافعين من اكتشاف خدمات المكتبة وطرق تنظيمها، وجهودها في مجال الترجمة وأجمعوا على أن ما أنجزته المؤسسة في عام 2022، ما يؤكد تزايد إشعاعها المعرفي سواء على المستوى المغاربي أو العربي، وامتداد أثرها إلى محيط غرب إفريقيا، كما يتجلى ذلك في تزايد أعداد القراء وإقبال الجمهور على أنشطتها الثقافية التي تجد أصداء واسعة في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعية.
وختم المجلس مناقشته لحصيلة نشاط المؤسسة في سنة 2022، بتقديم مجموعة من الآراء والتوصيات العملية الجديرة بتوسيع دائرة إشعاع المؤسسة على المستويين العربي والدولي.
كما درس المجلس تقرير مكتب تدقيق حسابات المؤسسة لسنة 2022، وصادق عليه في صيغته الأولى التي تعتمد القواعد المحاسبية وفق ما يقتضيه قانون حوكمة الجمعيات، وفي صيغته الثانية التي تستند للمعايير الدولية (IFRS) المستجيبة لمتطلبات الحوكمة.
كما تم تقديم ومناقشة المرحلة الأولى لمبادرة تطوير استراتيجية المؤسسة للسنوات القادمة 2023-2026، كما ناقشوا مختلف النقاط المطروحة في التصور الأول، وذلك على ضوء تجربة وتاريخ المؤسسة ومقتضيات محيطها الأكاديمي المغاربي، وفي انفتاح على الممارسات العالمية ضمن سياق محلي ودولي يتسم بتحولات تقنية عميقة يعرفها قطاع النشر والبحث العلمي، تنعكس آثارها على الأجيال الجديدة وعلى طرق عمل وتنظيم المؤسسات المكتبية.
وأكد أعضاء المجلس أهمية التعاون الثقافي من خلال تبني برامج ومبادرات بين مؤسسة الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، وطرح قضايا في الدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية من خلال مجموعة من المبادرات مثل: عقد مؤتمر سنوي وإصدار مجموعة من البحوث والدراسات، وتعزيز تواصل المؤسسة مع الجهات العلمية والثقافية والجامعات والمكتبات لتهيئة الريادة في الشراكات العلمية وزيادة رصيد المؤسسة من الكتب والمطبوعات عبر برنامج الإهداء والتبادل.
كما شدد الأعضاء على أهمية تعزيز علاقة المؤسسة مع الرواد والباحثين والمستفيدين من خدمات المؤسسة البحثية والعلمية.