التشكيل الرسمي لمباراة العين والأهلي نمو الامتياز التجاري 866% بالمملكة.. والسياحة والمطاعم تتصدر بالرياض بتوجه الملك سلمان وولي العهد.. تمديد العمل ببرنامج حساب المواطن لعام كامل أسعار النفط تستقر عند أعلى مستوى أمانة جدة تباشر الخطط الميدانية للتعامل مع حالة الأمطار تنبيه من حالة مطرية على منطقة عسير زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزر إيزو اليابانية مصرع 17 شخصًا إثر سقوط حافلة في البرازيل أسعار الذهب ترتفع وتقترب من أعلى مستوى سقوط ضحايا جراء انهيارات أرضية وفيضانات في إندونيسيا
هوى سهم البنك الأمريكي فيرست ريبابليك في تداولات أمس الاثنين بنحو 47%، وذلك بعد فشل صفقة إنقاذ بمليارات الدولارات رتبتها كبرى البنوك الأمريكية له، وبذلك يكون البنك قد فشل في إقناع المستثمرين بأنه يتمتع بأسس مالية مستقرة، وذلك ما أدى لانهيار سهمه.
ويأتي هبوط بنك فيرست ريبابليك بنك بعد انهيار مفاجئ لبنك وادي السيليكون وبنك سيغنتشر مؤخرًا ما أثار مخاوف من أن العملاء القلقين قد يسحبون ودائعهم من البنوك الأمريكية الأخرى.
وبحسب بيانات وكالة بلومبيرغ فقد أغلق سهم فيرست ريبابليك بنك في تعاملات الاثنين على انخفاض بنسبة 47.11% عند 12.18 دولار.
وعن أسباب انهيار البنوك الأمريكية مؤخرا، أوضح الخبير الاقتصادي ألكسندر نازاروف في منشور في قناته بتطبيق تلغرام قائلا: بعد أن رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة أصبح الاستثمار في صناديق أسواق المال أكثر ربحية من الاحتفاظ بالأموال المودعة في البنك، موضحًا أن صناديق أسواق المال تستثمر في السندات الحكومية الأمريكية قصيرة الأجل وغيرها من السندات التجارية أي أن الناس بدأوا في سحب الأموال من الودائع المصرفية، ومنذ صيف عام 2022 قاموا بسحب نصف تريليون دولار من البنوك الأمريكية، ومؤخرًا يتسارع السحب بشكل كبير.
وأضاف: في ظل ذلك سيتعين على بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يقرر يوم الأربعاء ما إذا كان سيواصل رفع أسعار الفائدة أو الحفاظ على تدفق الودائع وقتل البنوك أو التراجع عن سياسة التشديد وبالتالي تشجيع التضخم مرة أخرى، لكن يمكن لمجلس الاحتياطي الفيدرالي أن يخوض تجربة مجنونة تتمثل في رفع سعر الفائدة وفي نفس الوقت إطلاق التسهيل الكمي لقلة مختارة.
ويُذكر أن هناك دراسات تشير إلى أن 190 بنكًا أمريكيًا لا يملكون أصولًا كافية لدفع ودائع جميع العملاء، بل ولا حتى نصفهم لو قرروا سحب أموالهم، واختتمت الدراسة: ما يقرب من 190 بنكًا معرضة لخطر إفلاس محتمل مع احتمال تعرض 300 مليار دولار من الودائع المؤمن عليها للخطر.