نيابةً عن ولي العهد.. فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية بافتتاح قمة العشرين اهتمام سعودي بضم حارس نيوكاسل التشهير بمواطن ومقيم ارتكبا جريمة التستر في نشاط العطور والأقمشة الأخضر يُنهي استعداداته لمواجهة إندونيسيا عبدالله الحمدان: نسعى للفوز على إندونيسيا وإسعاد جماهيرنا مدرب إندونيسيا: أثق في اللاعبين والأخضر أصبح أقوى انطلاق أعمال المؤتمر الـ 25 للاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ بالرياض فهد بن سلطان يدشن مشروعات تنموية واستثمارية في تبوك بأكثر من نصف مليار ريال إلغاء ارتباط العلاوة بالرخصة المهنية.. خطوة في الاتجاه الصحيح وإنصاف للمعلمين رينارد: إندونيسيا منتخب قوي ونسعى للتطور هجوميًا
روى الكاتب والإعلامي فهد الأحمدي قصة العثور على مقبرة فرعونية في مصر والتي تعد الأضخم من بين المقابر الفرعونية حتى الآن .
وقال الكاتب في مقال له بصحيفة “الاقتصادية”، بعنوان “خبيئة الدير البحري” : “في 1872 عثر فلاح مصري مع إخوته على مقبرة فرعونية تعد الأضخم حتى الآن. أخفوا اكتشافهم وظلوا يترددون عليها سرا لأخذ ما خف وزنه وغلا ثمنه لبيعه لتجار الآثار. غير أن الإخوة اختلفوا بعد تسعة أعوام فأبلغ أحدهم قسم الشرطة، التي أبلغت بدورها هيئة الآثار في القاهرة. وفي تموز (يوليو) 1881 ذهبت بعثه من هيئة الآثار إلى الموقع، وقررت نقل جميع محتويات المقبرة إلى المتحف المصري في بولاق”.
وتابع الكاتب “أما بداية القصة فتعود إلى أيام موسى، وعبوره ببني إسرائيل البحر. فحين علم فرعون بهربهم طاردهم بجيش ضخم، غرق معظمه حين عاد البحر إلى الالتحام مجددا. وكي يصبح عبرة لغيره أخرج الله جسده من البحر سليما “فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية”.
ورغم عدم معرفتنا بهوية فرعون موسى، ورغم أن القرآن الكريم لم يذكر اسمه ولم يحدد تاريخا معينا لعبور بني إسرائيل، تذهب أعظم الترشيحات إلى أنه الفرعون العظيم رمسيس الثاني.
فالدكتور رشدي البدراوي “الأستاذ في جامعة القاهرة” يؤكد أن الفرعون المذكور في قصة موسى هو رمسيس الثاني، الذي عاش 90 عاما وحكم مصر67 عاما. وحين مات غرقا أثناء مطاردة بني إسرائيل “1225 قبل الميلاد” قام البلاط الملكي بتحنيط جثته ونقلها إلى المقبرة التي أعدها لنفسه في وادي الملوك.
وواصل الكاتب بقوله “لكن بسبب تفاقم ظاهرة سرقة المقابر الملكية أعيد دفن جثة رمسيس الثاني في مقبرة أخرى بعد وفاته بـ127 عاما “تحديدا عام 1089 قبل الميلاد”. لكن عبث اللصوص بالمقابر الملكية استمر، حتى قرر الكهنة في عام 969 قبل الميلاد جمع جثث الفراعنة الكبار ودفنها في مقبرة سرية ضخمة، ردموا مدخلها وضيعوا معالمها حتى لا يستدل عليها اللصوص. ويبدو أن الخطة نجحت هذه المرة، كون المقبرة الجماعية الجديدة نجت من عبث اللصوص لأكثر من 2800 عام، ونسي أمرها تماما “رغم أنها تضم مومياوات جميع الفراعنة الكبار” حتى اكتشفت بالصدفة عام 1872 وعرفت لاحقاً باسم خبيئة الدير البحري”.
وبحسب إبراهيم النواوي خبير الآثار “الذي كشف على جثة فرعون”، قال إنه بعد نقل مومياء رمسيس الثاني إلى المتحف قام بفك اللفائف لمعرفة الموجود داخل الكفن، فارتفعت اليد اليسرى للمومياء بطريقة مرعبة.
وختم الكاتب بقوله “ورغم أن هذه الرواية تناسب أفلام الرعب، إلا أننا لا نملك غير تصديقها، لأن كل من زار المتحف المصري شاهد اليد اليسرى لرمسيس الثاني مرفوعة فعلا بشكل قائم بعد كل هذه القرون، “ويمكنك رؤيتها بدورك في حال بحثت عنها في النت”.