رئاسة الشؤون الدينية تعزّز جهودها الإثرائية لقاصدي المسجد الحرام
العروبة يستهدف الفوز الثاني ضد الفيحاء
الحميمق الشائع يرسم لوحة التوازن البيئي في الشمالية
أمانة منطقة جازان تطرح فرصتين استثماريتين في فيفا
قبل ديربي القصيم.. هجوم التعاون يتفوق على الرائد
تراجع مبيعات المنازل في أميركا
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
وقاء ترصد انتشار حشرات في مواقع متفرقة بالسعودية: خنافس لا ضرر منها
التعليم الإلكتروني: إيقاف تراخيص 4 جهات لمخالفتها الضوابط
توصيات استراتيجية في ورشة عمل رئاسة الهيئة عن مهددات الأمن الوطني
استعرضت الحلقة الخامسة من برنامج “جسور” على قناة “السعودية” مسيرة عبدالعزيز النعيم، منذ حصوله على البكالوريوس في المالية وعلم الاقتصاد، وحتى نجاحه في بناء شركة ميار كابيتال بالعاصمة البريطانية لندن.
ومنذ صغره يعتبر عبدالعزيز النعيم من النوابغ لدرجة أنه كان يستسهل اختبارات الثانوية العامة، وفي البداية درس الهندسة الكهربائية ولكن بخطوة جريئة منه وبسبب شغفه في عالم الاستثمار والأسهم قرر أن يغير حياته وحصل على البكالوريوس في المالية وعلم الاقتصاد وبعد عودته السعودية عمل في شركة أرامكو، لكنه بعد ذلك قرر أن يستقيل ويؤسس شركته الخاصة.
يقول عبدالعزيز: “منذ صغري كان لديّ هوس في الكمبيوتر وكان لدى والدي واحد، وكلما كبرت زاد الشغف، وعندما أصبحت في الصف السادس كلمت والدي وأقنعته بشراء كمبيوتر مكتبي، وعندما أصبحت في ثالث متوسط حصلت على لابتوب، مشيرًا إلى أن والدته علمته الانضباط والتخطيط وزرعت فيه الوازع الديني والخلقي والمحافظة على صلة الرحم والروابط الاجتماعية”.
ويضيف: “عندما بدأت بالجامعة كنت أدرس هندسة كهربائية وعلوم كمبيوتر، لكن كان هناك اتفاق بيني ووالدي بأنني أرغب بالتعلم والاعتماد على نفسي وعندما أشعر أنني سأسقط وأحتاج مساعدة سأطلبه وهذا هو أهم درس، وبدأ موضوع الاهتمام بالاستثمار بعد ذلك فبدأت آخذ صفوف الاستثمار والاقتصاد كمواد إضافية لأعلم نفسي ولم أخبر المشرف بذلك، وأخبرني المدرس أنني الأعلى درجات في مادة الاستثمار التي كان يدرسها لنا ولكنك تدرس هندسة فلماذا لا تتجه غلى الاستثمار؟ فأخبرته أن الأمر صعب وليس سهلًا”.
ويتابع: “عدت إلى السعودية صيف 2003 لمدة 4 أشهر استقلت 3 مرات بدأت الكيان القانوني الشركة ذات المسؤولية المحدودة، والتي مع الوقت اندمجت وأصبحت صندوق ميار”، مشيرًا إلى أنه عضو مجلس إدارة في عدد من الشركات السعودية.
ويوضح أن الجيل الجديد لديه فرص مهمة، وهي الانفتاح على فرص استثمارية في العالم خاصة الدوائر الاستثمارية الدولية.