شهر رمضان بعد 64 يومًا و177 يومًا تفصلنا عن فصل الصيف إحباط تهريب 140 كيلو قات في جازان لا صحة للمقاطع التحذيرية بشأن احتواء حليب مبخر على مادة مضرة المسحل عن استضافة خليجي 27: بطولة تاريخية تحمل معانٍ سامية ريمونتادا جديدة لـ الأخضر في كأس الخليج السعودية تستضيف “خليجي 27” رسميًا تدخل جراحي عاجل ينقذ مريضًا من شلل دائم في عنيزة أسطورة ليفربول: أتمنى استمرار محمد صلاح تصل للصفر.. درجات الحرارة تعاود انخفاضها ابتداء من السبت فرص تأهل المنتخب السعودي لنصف نهائي خليجي 26
شرح الأكاديمي السابق الدكتور عبدالرحمن فصيّل، خلال سلسلة من التغريدات، معاناته من تعامل موظف بالأمانة حول “مظلته”؛ حيث دُعي لمجلس أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز الذي استدعى الأطراف وأنصف المواطن.
وغرد عبدالرحمن فصيّل، عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة تويتر، قائلًا: “عشر سنوات وهي تمدنا بالظل وفي أمن وأمان إلى هذا اليوم الذي فاجأتنا الأمانة في دارنا صباحًا، وهم يطرقون الباب، ويطلبون مني الحضور إليهم عند الباب، وإذا بشيول وقلاب كبير ومندوب من الأمانة وسيارة من الأمن ويأمرونني بإبعاد سياراتي من أمام الباب؛ لأنهم سيقومون بتحطيم المظلة”.
وأردف الدكتور قائلًا: “حينما طلبت منهم مهلة لأزيلها بنفسي دون تحطيمها أصروا على أن أزيلها هذا اليوم، وإلا سيأخذونني إلى جهة لمعاقبتي بالحبس، وبعد تهديد ووعيد وافقوا على إعطائي مهلة إلى الغد صباحًا، وإلا فإن تهديدهم سينفذ عليّ، وأنهم سيحطمونها ويرمونها في مجمع النفايات”.
وأكمل الدكتور: “ذهبت لأبحث عمن يزيلها، ولم أجد إلا بمبلغ باهظ 2000 ريال عدًّا ونقدًا، فهل من أمل في معاملة المواطن برفق يا أمانة منطقة عسير؟! أين أنتم من قول خادم الحرمين الشريفين: المواطن يأتي في المقام الأول وقبل كل شيء؟”.
ولفت الدكتور إلى تفاعل أمير عسير معه قائلًا: “دُعيت هذا اليوم إلى مقام إمارة منطقة عسير، وحضرت مجلس الأمير بناءً على تغريدتي يوم أمس حول تصرف الأمانة حيال المظلة التي أمام منزلي، والتي هددوني بتحطيمها وإزالتها، وقد أنصفني الأمير بكلماته وحلوله العملية، وقد استدعى الأطراف المعنية إلى مجلسه، وشكر وأثنى على رجل الأمن وبين لمندوب الأمانة بأن الأسلوب الذي استخدمه يتنافى مع سياسة الدولة فيما يخص المواطن، وأوضح أن النظام على الجميع وللجميع”.
واسترسل: “وقد وجّه الأمانة بإيجاد الحلول التي ترضي المواطن الذي هو محور وهدف التنمية، فشكرًا لسموكم موقفكم النبيل وفقكم الله وسددكم”.
وتابع “فصيّل” أن “ما يزيد على المائة مواطن في مجلس الأمير تركي بن طلال لهذا اليوم، ولم يخرج أحد من هذا المجلس إلا وقد حُلت مظلمته أو شكواه بأسلوب جديد ونادر في علم الإدارة، حلول فورية إبداعية لكل مشكلة فلديه الحلول ولديه الأدوات التي يوظفها جيدًا لخدمة المواطن”.
واختتم قائلًا: “أنصح كل من يذهب إلى مجلس الأمير تركي بن طلال أن يراعي نقطتين مهمتين؛ أولًا: يجب أن تكون صادقًا فيما تقدمت به وإلا يكتشف أنك غير ذلك، ثانيًا: أن تختصر طلبك ولا تلف أو تدور حوله، وبعدها ستأخذ حقك وسيحل موضوعك في وقته وفي حينه”.