أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011
بالتعاون مع “دراغون” العالمية.. موسم الدرعية يُطلق تجربة خيال السوق
القوات البحرية الملكية السعودية تشارك في تمرين أمان في باكستان
الفارس السعودي مهند السالمي يتوج بلقب كأس خادم الحرمين للقدرة والتحمل
الرئاسة اللبنانية تعلن تشكيل الحكومة الجديدة من 24 وزيرًا
الرياض يتقدم على الخلود بهدف في الشوط الأول
القبض على مواطن لترويجه 1.3 كيلوجرام من مادة الحشيش المخدر
الصين تحتج على قرار بنما بشأن الانسحاب من مبادرة “الحزام والطريق”
القبض على مقيم لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر بنجران
جددت الصين اليوم الثلاثاء تحذيرها للولايات المتحدة بشأن جزيرة تايوان، مؤكدة أن هذه القضية باتت خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه.
وقال وزير الخارجية تشين جانج، اليوم الثلاثاء، خلال الجلسة السنوية للبرلمان في بكين، إن تايوان خط أحمر بالنسبة لبلاده، لا يجوز لواشنطن تجاوزه.
كما أكد أن حل قضية تايوان مسألة تخص الصينيين وحدهم، وليس لأي بلد آخر الحق بالتدخل فيها.
إلى ذلك، شدد على أن بلاده تحتفظ بكل الخيارات من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لإعادة توحيد الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي التي، مع البر الصيني، بحسب ما نقلت رويتز.
تأتي تلك التصريحات فيما بلغت التوترات بين الصين والولايات المتحدة أعلى مستوياتها منذ سنوات بسبب الدعم الأمريكي للجزيرة، والذي شمل زيارات من كبار السياسيين قبل أشهر، ما استفز بكين.
ففي أغسطس الماضي (2022)، أجرى الجيش الصيني مناورات عسكرية ضخمة ردًا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك، نانسي بيلوسي لتايوان. لاسيما أن بكين تنظر إلى زيارات الحكومات الأجنبية للجزيرة على أنها اعتراف فعلي باستقلالها وتحد لمطالبة الصين بالسيادة عليها.
وفي أكبر مناوراتها العسكرية التي استهدفت تايوان منذ عقود أرسلت الصين سفنا وطائرات بانتظام عبر خط الوسط للمضيق، بل أطلقت صواريخ فوق تايوان نفسها انتهى بها الأمر بالسقوط في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وتعتبر بكين تايوان جزءًا من أراضيها يتعين السيطرة عليه بالقوة إذا لزم الأمر، وقد صعدت من تحرشاتها العسكرية والدبلوماسية، خلال الفترة الماضية.
يذكر أن الطرفين انقسما منذ الحرب الأهلية عام 1949، ولم يسيطر الحزب الشيوعي الصيني على الجزيرة، منذ ذلك الحين.
إلا أن بكين لوحت مرارًا في السنوات الماضية بأهمية ضم الجزيرة للبر الصيني، بكافة الطرق ومنها العسكرية إن لزم الأمر، ما فاقم من مخاوف تايبيه التي لجأت إلى حليفها الأمريكي، لتزويدها بمزيد من السلاح.