القبض على مواطن لنقله 6 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
السعودية الأولى في الشرق الأوسط بمؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي 2025
الطرق: جهاز محاكاة الأحمال المرورية أداة لاختبار عينات الطرق قبل اعتمادها
زاتكا تدعو المنشآت إلى تقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن شهر نوفمبر
ضبط مخالفين بحوزتهم كائنات فطرية بحرية مهددة بالانقراض محظور صيدها
أزمة التأشيرات.. غوغل وأبل تحذران موظفيهما من السفر خارج أمريكا
توضيح مهم من حساب المواطن بشأن عقد الإيجار الساري بمنصة ايجار
البلديات والإسكان تصدر الاشتراطات البلدية الخاصة بالمباني التعليمية الأهلية
التجارة: استدعاء مجموعة أثقال قابلة للتعديل BowFlex
فتح باب القبول المباشر في الكلية التقنية بمنطقة الباحة
قال الكاتب والإعلامي إبراهيم علي نسيب إن بعض الكُتاب لم يمنحوا أنفسهم فرصة للتفكير في الزمن الذي تغيَّر، و(لا) في الآخر الذي بات يفهم ويقرأ ويتابع، ويعرفهم أكثر من أنفسهم، كما يعرف نواياهم وحبهم للظهور.
وتابع الكاتب في مقال له بصحيفة “المدينة”، بعنوان “(يكتبون..!!)” أن حب هؤلاء الكتاب للظهور، ليس إلا من أجل أن يقولوا للناس نحن هنا!! ونحن الذين نكتب ونُفكِّر، وهم أبعد عن كل ما تقدم، لأنه ببساطة (لا) يمكن لأحد أن يفهم كل شيء!!.. وإلى نص المقال:
ثمة أناس يكبرون داخلك إلى حدود (لا) يمكن أن تصفها، وآخرون يموتون بمجرد الظهور الأول، هؤلاء يشبهون المرضى الذين (لا) يدركون و(لا) يشعرون بأي شيء، وأجزم أن بعضهم (لا) يعرف حتى ماذا تعني له الكتابة!!!
ولو سألت أحدهم عن اسمه، لتلفَّت يميناً ويسارا!!، ومثل هؤلاء موجودون، يسرقون فكرة من هنا، أو مقالاً من هناك، أو جملة غبية وأخرى مفيدة من كتاب لأحد علماء الإدارة، ومن ثم بعدها يبدؤون في التنظير، وممارسة الوصاية على قرائهم، أو متابعيهم، ولأن أهم ما يهم أولئك هو (الأنا) والظهور الكاذب، حتى وإن كان على حساب الوعي والفكرة!! و(لا) أقبح من أولئك، غير أولئك الذين تجدهم ضد أي شيء وضد كل شيء، حتى ضد أنفسهم!! والأكيد أنهم ضد كل العقول النظيفة، وكل الأقلام التي تكتب لتبدع، وتُقدِّم للآخر شيئًا اسمه الإبداع، في كلمةٍ رصينة وجملة عذبة وحكايات صدق (لا) أكثر..!!
الحقيقة المرة، هي أن بعض الكتاب لم يمنحوا أنفسهم فرصة للتفكير في الزمن الذي تغيَّر، و(لا) في الآخر الذي بات يفهم ويقرأ ويتابع، ويعرفهم أكثر من أنفسهم، كما يعرف نواياهم وحبهم للظهور، ليس إلا من أجل أن يقولوا للناس نحن هنا!! ونحن الذين نكتب ونُفكِّر، وهم أبعد عن كل ما تقدم، لأنه ببساطة (لا) يمكن لأحد أن يفهم كل شيء!! وكيف يفهم وهو أقرب إلى عدم الفهم من أن يفهم..؟!!
(خاتمة الهمزة).. نصيحة: حينما تسرق جملة من أحد، ضعها بين هلالين، ليس من أجل الجملة، بل من أجل ضميرك الحي، أو ضميرك الحاضر الغائب..!!
وهي خاتمتي ودمتم.