أمير الباحة بعد الأمر الملكي بتمديد خدمته: ثقة ملكية نعتز بها على ظهور الإبل.. رحّالة بريطانيون يقطعون 500 كم بمحمية الملك سلمان الملكية لأول مرة بالشرق الأوسط.. 140 طيارًا يتنافسون من 50 دولة في الرياض بمشاركة 15 دولة.. انطلاق تمرين رماح النصر 2025 الأسبوع المقبل الموارد البشرية تنظم مبادرة “تطوع بخبرتك” أمطار مصحوبة بعواصف رعدية على الباحة محمد بن سلمان يُعزي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ فاضل الصباح الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ فاضل الصباح التعليم تصدر دليلًا إرشاديًّا لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في المملكة شركة أمريكية تدشن أول مركز بيانات مستدام على القمر
علق الكاتب والإعلامي أحمد الظفيري على الاتفاق بين المملكة العربية السعودية وإيران لاستئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح سفارتي البلدين.
وقال الكاتب في مقال له في صحيفة “المدينة”، بعنوان “انتصار كبير للدبلوماسية السعودية”: إنه انتصار كبير للدبلوماسية السعودية، بالتمهيد لعودة الإيرانيين لبلادهم، والابتعاد عن ملفات المنطقة العربية، والتي كانت هي أحد المؤثرات السلبية فيها.
وأضاف أن هذا الاتفاق أكّد على أن السعودية دائماً وأبداً يدها ممدودة للسلام، وأبوابها مفتوحة للجميع، فاستقرار المنطقة سيكون عاملاً مُحفّزاً لانطلاق تنمية اقتصادية شاملة، لن تستثني أحداً، خاصة أن لدى المملكة رؤية تستهدف أن يكون الشرق الأوسط بكافة بلدانه وشعوبه «أوروبا الجديدة»، لما تمتلكه المنطقة من مقومات وإمكانات بشرية وجيوسياسية.. وإلى نص المقال:
قد يكون حدث هذا الأسبوع الأهم هو الاتفاق الذي تم بين المملكة العربية السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية، وإعادة فتح سفارتي البلدين، حيث جرت مراسم التوقيع على الاتفاقية في العاصمة الصينية بكين.
دبلوماسية جادّة قادتها السعودية؛ استطاعت من خلالها إعادة الإيرانيين لاتفاقات ما قبل 2011 الأمنية منها والاقتصادية، لما لها من تأثير مباشر على مشروع طهران التوسعي، بالإضافة لأن الاتفاقات السابقة كانت قبل سقوط بغداد، وما تم تسميته «الربيع العربي».
إنه انتصار كبير للدبلوماسية السعودية، بالتمهيد لعودة الإيرانيين لبلادهم، والابتعاد عن ملفات المنطقة العربية، والتي كانت هي أحد المؤثرات السلبية فيها.
كما أن هذا الاتفاق أكّد على أن السعودية دائماً وأبداً يدها ممدودة للسلام، وأبوابها مفتوحة للجميع، فاستقرار المنطقة سيكون عاملاً مُحفّزاً لانطلاق تنمية اقتصادية شاملة، لن تستثني أحداً، خاصة أن لدى المملكة رؤية تستهدف أن يكون الشرق الأوسط بكافة بلدانه وشعوبه «أوروبا الجديدة»، لما تمتلكه المنطقة من مقومات وإمكانات بشرية وجيوسياسية.
شعوب المنطقة تواجه تحديّات اقتصادية كبرى، ومواجهتها تحتاج الابتعاد عن أي مشروع يؤثر على استدامة التنمية.. وهذا ما تنادي به السعودية وقيادتها، «صوت السلام»، ليكون لدى الآخرين حلمٌ يسعون لتحقيقه، كما هو لدى السعوديين اليوم، والذين انطلقوا في سبيل تحقيق رؤيتهم 2030، لنَجِد أن المملكة غيّرت نظرة الغرب تجاه دول المنطقة، وأصبحت السعودية قلب العالم النابض في شتَّى المجالات، هذه الانطلاقة السعودية، أكد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على أنها ستشمل كل دول المنطقة، وإيران اليوم لديها فرصة بأن تكون شريكاً في هذه المسيرة التنموية، النوايا الحسنة تم تقديمها.