المرور: 5 خطوات للاستعلام عن صلاحية تأمين المركبات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك وظائف شاغرة في شركة أرامكو روان للحفر لقطات لـ إعصار قمعي بساحل عسير ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة
أكّد معالي النائب العام عضو هيئة كبار العلماء الشيخ: سعود بن عبد الله المعجب، بأن يوم العلم الموافق 11/3/1937م – 27/12/1355هـ هو اليوم الذي دشّن فيه الموحد جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -طيب الله ثراه- هذا العلم الذي نراه يرفرف عالياً ليعكس أثره في نفوسنا.
– وبيّن معاليه على أننا نحتفي بهذا اليوم الذي نستشعر فيه قيمة الأثر الذي نستمده من دلالة ومعاني بيرقنا الخفاق الأخضر والذي يتوسطه كلمة التوحيد التي نشأت وقامت عليها دولتنا العظيمة المباركة.
وأضاف الشيخ المعجب: على أهمية الهوية الوطنية والتي تعكسها أمارات هذا العلم حيثُ الترابط والتلاحم والحزم والعزم، والعدل، والنماء والرخاء.
-وأردف معاليه إلى أن العلم السعودي يبعثُ في نفس السعوديين العزة والشموخ ويعيد لهم ذاكرة الملاحم والأمجاد التي سطرها جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله ورجاله الأوفياء.
-وبين معاليه بأن هذا اليوم، يومٌ رفعت فيه راية التوحيد لتعانق عنان السماء، ويوم انطلاقة لمسيرة تاريخ العز والأمجاد، أدام الله علينا نعمة الوطن وبارك لنا بقيادتنا الرشيدة وأبقى رايتنا شامخة مرفوعة.
وأكد المعجب بأن العلم السعودي يحمل راية التوحيد التي جعلت منه خفاقا لا ينكس، مما استمرّ معه مرفرفاً بما يحمل من مدلولات ورمزية ذات صلة عميقة بالهوية الدينية التي يشير إليها، وميزه عن بقية أعلام دول العالم بخصائص لا يخضع لكثير من البروتوكولات والأعراف الدولية احتراماً للخصوصية الدينية التي يمثلها.
وأوضح النائب العام أن الأمر الملكي الكريم بتسمية يوم العلم يدلل على قيمته الوطنية وهويته القوية ورمزيته الشعبية.
وذكر معاليه أن علمنا الوطني في العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء – حفظهم الله – قد شمخت بعزته الأنفس وعلت بارتقائه المحافل واستقر في الوجدان احترامه وتوقيره.
وفي الختام سأل معاليه الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يديم على وطننا الغالي علمه خفاقاً عالياً في رحاب نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار.