القبض على مواطن لنشره إعلانات حملات حج وهمية ومضللة بمكة المكرمة
فريق البلسم الطبي يصل سوريا استعدادًا لإجراء 95 عملية جراحية
وظائف شاغرة لدى معهد الطاقة
الجوازات تبدأ بإصدار تصاريح دخول العاصمة المقدسة إلكترونيًا للمقيمين العاملين خلال الحج
التعاون يغادر دوري أبطال آسيا 2 بخسارته من الشارقة الإماراتي
البحر الأحمر الدولية تكشف عن “لاحق”.. أول جزيرة سكنية خاصة للعيش برفاهية في المملكة
استشهاد 13 فلسطينيًّا في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا ورفح
على أرض المملكة.. يتجسّد تحدي الأبطال في بطولة سباق الفورمولا1
السديس يهنئ منسوبي ومنسوبات الرئاسة بتفريغهم لملاك شؤون الحرمين
بتوجيه وزير الداخلية.. ترقية 10112 فردًا من منسوبي حرس الحدود
أطلق الصحفي العراقي، منتظر الزيدي، تصريحًا جديدًا بعد مرور 15 عامًا من واقعته الشهيرة في 2008 بإلقاء حذائه صوب الرئيس الأمريكي آنذاك جورج دبليو بوش خلال مؤتمر صحافي ببغداد، تعبيرا عن غضبه حيال ما أعقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003 من فساد وفوضى، وهو الغضب الذي يلازمه حتى الآن.
وقال الزيدي، في تصريح لوكالة رويترز، “نفس الأشخاص الذين دخلوا قبل 20 عامًا مع المحتل ما زالوا يحكمون بالرغم من الإخفاقات والفساد. الولايات المتحدة تعرف جيدًا أنها جاءت بسياسيين زائفين”.
وتمكن بوش، الذي كان يقف إلى جانب رئيس الوزراء العراقي آنذاك، نوري المالكي، من تفادي الحذاء الذي صُوب تجاهه من داخل الغرفة.
وقال الزيدي قبل أن يخرجه رجال الأمن: “هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي… يا كلب”.
كان بوش قد تعرض لانتقادات في منطقة الشرق الأوسط على خلفية قراره بغزو العراق، وهو إجراء بدأ استنادًا إلى معلومات مخابراتية أمريكية غير صحيحة عن أن الرئيس العراقي كانت لديه أسلحة دمار شامل.
وتجاهل الرئيس الأمريكي حادث الرشق بالحذاء في ذلك الوقت، قائلاً “الأمر أشبه بالذهاب إلى تجمع سياسي وتجد الناس يصرخون في وجهك. إنها طريقة للفت الانتباه”.
وغادر الزيدي، الذي قضى ستة أشهر في السجن بتهمة الاعتداء على رئيس دولة زائر، إلى لبنان بعد إطلاق سراحه، لكنه عاد للمنافسة على مقعد بالبرلمان العراقي في 2018 سعيًا لمحاربة الفساد، غير أن محاولته الانتخابية لم تنجح.
وقال إن المرء يشعر بالمرارة وهو يرى آلام الناس 24 ساعة في اليوم. وأوضح أنه واصل حملته ضد الفساد ولم يندم أبدًا على واقعة إلقاء الحذاء.
وتابع: “ذلك المشهد دليل على أن شخصًا بسيطًا كان قادرًا في يوم من الأيام على قول لا لذلك الشخص المتغطرس بكل قوته وطغيانه وسلاحه وإعلامه وأمواله وسلطته، وأن يقول له إنه كان مخطئًا”.