مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
تطرق الكاتب والإعلامي خالد السليمان لمشكلة ارتفاع أسعار السيارات، مؤكداً أن أسعار السيارة حاليا تقارب سعر شقة أو فلة.
وأضاف الكاتب في مقاله بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “تمديد خدمة سيارة!”: “وجدت أن أسعار السيارات بعد 17 عاماً أصبحت أقرب إلى أسعار الشقق السكنية والفلل الصغيرة، لم أفهم كيف يمكن أن أدفع مئات الآلاف في سيارة ستفقد نصف ثمنها خلال سنوات معدودة يتغير فيها تصميمها وتصبح من الأثر القديم!”.. وإلى نص المقال:
لدي علاقة أثيرة بسيارتي الرنج روفر ذات الدفع الرباعي الرياضية، جعلتني أتمسك بقيادتها منذ عام 2006، وعندما كنت أضطر لقيادة سيارة أخرى في أوقات صيانتها كنت أشعر بغربة شديدة خلف المقود، لكن للزمن حق والتغيير تفرضه شيخوخة لا تستثني السيارات!.
عندما بدأت البحث في خيارات بنفس مستوى السيارة المحالة للتقاعد، وجدت أن أسعار السيارات بعد 17 عاماً أصبحت أقرب إلى أسعار الشقق السكنية والفلل الصغيرة، لم أفهم كيف يمكن أن أدفع مئات الآلاف في سيارة ستفقد نصف ثمنها خلال سنوات معدودة يتغير فيها تصميمها وتصبح من الأثر القديم!.
وجدت تردداً شديداً وحيرة أشد، حتى مع توفر المال هل من الحكمة أن يدفع المرء مبالغ طائلة في سيارات قصيرة العمر تقارب أثمانها مساكن دائمة العمر، ثم وجدت أن حتى السيارات الأقل فخامة باتت باهظة الثمن ولا تستحق أسعارها قياساً بمواصفاتها!.
أحد الأصدقاء نصحني بشراء سيارة مستعملة نظيفة الاستخدام، سأوفر نصف مالي عند شرائها ونصف خسارتي عند بيعها، وصديق آخر نصحني بشرائها من إحدى الدول المجاورة حيث قيمة السيارات أرخص، حتى مع تحمل قيمة الجمارك والضريبة عند إدخالها، وصديق ثالث قال ساخراً لا تتشرط حتى لو أردت الشراء لن تجد السيارة متوفرة لدى الوكالات وستجد نفسك تدفع أكثر لدى المعارض!.
ما الحل، صديق واقعي نصحني: أمسك عجوزك الأثيرة ما دامت عجلاتها تدور ومحركها يثور، وكان القرار: تمديد الخدمة!