تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق
قال مصدر قانوني أمريكي إن الأمير هاري قد يفقد وضعه القانوني في أمريكا ويتعرض للترحيل، بعد أن اعترف اعترافات مخزية في مذكراته ومقابلات تلفزيونية بتعاطي الكوكايين والقنب والفطر السحري.
وأكد المصدر نفسه أنه ليس هناك استثناء للملوك، وذلك بحسب ما قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية التي تابعت أن هاري يواجه معضلة قانونية قد تقود إلى ترحيله من أمريكا، وفقدان وضعه كمهاجر.
وقال المحققون للصحيفة إن تحقيق إحدى المؤسسات البحثية في ملفات الهجرة الخاصة بالأمير هاري قد يكون له تداعيات كبيرة على مستقبله في الولايات المتحدة وقد ينتهي به الأمر قريبا في المحكمة.
وذكرت الصحيفة أن محامي هجرة معروف رفع دعوى قانونية يتساءل بموجبها عما إذا كانت تأشيرة هاري الحالية سارية المفعول.
وأشارت إلى أن الجهة الأصلية صاحبة الدعوى هي مؤسسة التراث وهي مركز أبحاث محافظ، حيث تطالب هذه المؤسسة الجهات المعنية بتحري الشفافية وتوضيح ما إذا كان الأمير هاري يستحق الحصول على تأشيرة أو حتى التقدم لطلب شهادة المواطنة، في أعقاب اعترافه بتعاطي المخدرات، بما في ذلك الكوكايين والقنب والفطر السحري، في سيرته الذاتية (سبير)، التي نُشرت في وقت سابق من هذا العام.
وترى مؤسسة هيريتيج أنه إذا ثبت ذلك، فإن مسؤولي الهجرة قد يكونون في وضع حرج، بسبب علمهم بتعاطي هاري للمخدرات، وأن قضيته تثير تساؤلات حول ما إذا كان قد حصل على معاملة خاصة بسبب مكانته الملكية، ومكانة زوجته الشهيرة.
وتقول المؤسسة، ومقرها واشنطن العاصمة، إنه يجب الآن الإفراج عن طلب التأشيرة الخاص به حتى يتمكن دافع الضرائب الأمريكي من فهم ما إذا كان هاري قد أعلن عن تعاطيه للمخدرات، بعد تقديم طلبه للإقامة في أراضي الولايات المتحدة.
وتسعى مؤسسة هيريتيج وهي معهد أبحاث محافظ يركز على السياسة العامة، حاليا مع وزارة الأمن الداخلي (DHS) للحصول على نسخة من إيداعات تأشيرة دوق ساسكس بموجب قانون حرية المعلومات.
وقال مدير في مركز الأبحاث إن وثائق الهجرة يمكن أن تكشف عن قضية دبلوماسية شائكة.
ويفرض قانون الهجرة الأمريكي عقوبات قاسية على الكذب على مسؤولي الهجرة، بما في ذلك الترحيل، والمنع من التقدم بطلب للحصول على الجنسية.