لقطات من صلاتي التراويح والتهجد في أول ليلة من العشر الأواخر بالمسجد الحرام
الشؤون الإسلامية توزع 240 ألف نسخة من المصحف الشريف لزوار ومرتادي ميقات ذي الحليفة
5 أبواب رئيسة تُيسّر دخول ضيوف الرحمن إلى المسجد الحرام في رمضان
“المفالت”.. وجبة سحور رمضانية وتقليد متوارث في جازان
واتساب يطلق تحديثًا لتحسين تجربة الدردشات الجماعية
هواوي تسعى لتجاوز الحظر الأمريكي بخطوة غير مسبوقة
استئصال اللوزتين يعالج مشاكل النوم لدى الطفل
مدرب الصين بعد الخسارة بثنائية: الأخضر كان الأفضل
شاهد.. إحراق مركز لتسلا والجاني يترك رسالة غامضة
رينارد: سعداء بالفوز وكان علينا استغلال الفرص
أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، ارتفاع حصيلة الوفيات جراء الزلزال جنوبي البلاد إلى 45 ألفًا و986 شخصًا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في مركز التنسيق التابع لرئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أمس السبت، في ولاية هطاي جنوب البلاد.
وقال صويلو إن حصيلة الوفيات تحت الأنقاض وفي المستشفيات عقب الزلزال بلغت 45 ألفًا و986 شخصًا، بينهم 4 آلاف و267 سوريا.
وأشار إلى تسجيل 13 ألفًا و72 هزة ارتدادية عقب الزلزالين العنيفين اللذين وقعا في كهرمان مرعش يوم 6 فبراير/ شباط الماضي.
في سياق متصل، حثت الأمم المتحدة الدول على الإسراع في استقبال لاجئين سوريين من المناطق التي ضربها الزلزال في تركيا، وقالت إنهم يواجهون صدمة الخسارة والنزوح مرة أخرى.
وجهت الأمم المتحدة هذه الدعوة مع وصول 89 لاجئًا سوريًا إلى العاصمة الإسبانية مدريد قادمين من تركيا.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان مشترك إن “الكثير من اللاجئين الذين فروا إلى تركيا بحثًا عن الأمان والحماية يواجهون الآن صدمة الخسارة والنزوح مرة أخرى بعدما فقدوا منازلهم وسبل عيشهم”.
من جهته، قال رئيس المفوضية فيليبو غراندي “للمساعدة في حماية هؤلاء اللاجئين الأكثر عرضة للخطر، وللمساعدة في تخفيف الضغوط على المجتمعات المحلية التي تأثرت هي نفسها بهذه الكارثة الإنسانية، تناشد المفوضية الدول لتسريع عمليات إعادة التوطين والمغادرة”.
وأضاف: نظرًا إلى أن العديد من اللاجئين المتضررين من الكارثة في حاجة ماسة إلى المساعدة، فإننا نحض المزيد من الدول على تكثيف وتسريع العمليات، وإتاحة عمليات مغادرة سريعة من تركيا”.
يذكر أنه في 6 فبراير 2023، ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجات، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة. وأودت الكارثة التي كان مركزها ولاية كهرمان مرعش، بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وخلَّفت دمارًا ماديًا ضخمًا في 11 ولاية تركية.