طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قال الكاتب والإعلامي خالد الربيش، إن مشروع المربع الجديد، سيكون نوعياً في أهدافه، التي تتنوع بين اقتصادية وسياحية وترفيهية وثقافية، إذ يهدف إلى تطوير مستقبل العاصمة، ودعم الناتج المحلي غير النفطي، بما يصل إلى 180 مليار ريال، مع استحداث 334 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ويساعد على ذلك امتداد مساحة المشروع إلى أكثر من 25 مليون متر مربع، وبطاقة استيعابية لمئات الآلاف من السكان.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض” بعنوان “المربع الجديد”: “ما سبق، يجعل المشروع بمثابة تجربة فريدة للعيش والعمل والترفيه في محيط لا يتجاوز 15 دقيقة سيراً على الأقدام، إلى جانب وسائل تنقل داخلية، يضاف إلى ما سبق أن شركة تطوير المربع الجديد، ستعمل على بناء أيقونة “المكعب” ليجسد رمزاً حضارياً عالمياً لمدينة الرياض، يضم أحدث التقنيات المبتكرة، ومزايا فريدة تعد الأولى من نوعها، بحيث سيصبح أحد أكبر المعالم على مستوى العالم”.. وإلى نص المقال:
لطالما كانت الرياض محط اهتمام قادة المملكة على مر العصور، ولطالما كانت هذه المدينة شاهداً على تاريخ البلاد، وما حفل من أحداث مهمة، تحكي كيف كانت المملكة، وكيف أصبحت، بعزيمة قادتها الذين أدركوا أهمية الرياض، ومكانتها في قلب المملكة والعالمين العربي والإسلامي.
من أبرز محطات الاهتمام بالرياض قديماً، ما شهدته في خمسينات القرن الرابع عشر الهجري، ببناء مجموعة من القصور الملكية خارج سور الرياض القديمة، سميت بـ “قصور المربع”، وتتابعت بعد ذلك مع تعاقب السنين، شواهد التمدن وميلاد العاصمة الحديثة، حيث قاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عندما كان أميراً للعاصمة، التحول الذي طرأ على المدينة التي تعد أسرع مدن العالم نمواً، وتحولت خلال أكثر من نصف قرن، من بلدة صغيرة تحيطها الأسوار، إلى مدينة عصرية، يشار لها بالبنان.
وتتواصل الاهتمامات بالرياض، وبلغت ذروتها في زمن رؤية 2030، وفيها يرسم ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان معالم نهضة جديدة بالمدينة، التي أضحت إحدى الحواضر ذات التأثير الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى الإقليمي والدولي، من خلال صناعة مربع جديد، يهدف إلى تطوير أكبر داون تاون حديث عالمياً في مدينة الرياض.
المشروع سيكون نوعياً في أهدافه، التي تتنوع بين اقتصادية وسياحية وترفيهية وثقافية، إذ يهدف إلى تطوير مستقبل العاصمة، ودعم الناتج المحلي غير النفطي، بما يصل إلى 180 مليار ريال، مع استحداث 334 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ويساعد على ذلك امتداد مساحة المشروع إلى أكثر من 25 مليون متر مربع، وبطاقة استيعابية لمئات الآلاف من السكان.
ما سبق، يجعل المشروع بمثابة تجربة فريدة للعيش والعمل والترفيه في محيط لا يتجاوز 15 دقيقة سيراً على الأقدام، إلى جانب وسائل تنقل داخلية، يضاف إلى ما سبق أن شركة تطوير المربع الجديد، ستعمل على بناء أيقونة “المكعب” ليجسد رمزاً حضارياً عالمياً لمدينة الرياض، يضم أحدث التقنيات المبتكرة، ومزايا فريدة تعد الأولى من نوعها، بحيث سيصبح أحد أكبر المعالم على مستوى العالم.