بعد الحالة المطرية أمس.. الأرصاد: لا صحة لبعض مقاطع غرق مواقع بالرياض
مثلث الشتاء.. مشهد فلكي يُزيّن سماء السعودية والعالم العربي الليلة
150 محطة رصد تُسجّل هطول الأمطار في 11 منطقة والرياض الأعلى كمية بـ47,0 ملم
ضبط مخالف أشعل النار في غير الأماكن المخصصة بمحمية طويق
اكتشافات أثرية جديدة في دادان تسدّ الفجوة الزمنية بين الفترتين النبطية والإسلامية
أمطار ورياح على منطقة نجران حتى الثامنة مساء
طرح 37 فرصة استثمارية لتعزيز القطاع الصحي والتجاري في حائل
الهلال الأحمر يرفع جاهزيته للحالة المطرية في الرياض
انتهاء مدة تسجيل 59.161 قطعة عقارية في منطقتي الرياض ومكة المكرمة الخميس
برعاية سعود بن نايف.. محافظ الأحساء يكرّم الفائزين بجائزة التميّز في دورتها الثالثة
كشفت تقارير إعلامية عن أساليب تعذيب وحشية يستخدمها الحرس الثوري الإيراني داخل سجونه السرية، ومنها الصعق بالكهرباء، وضرب المسامير، والجلد وكسر الأطراف، فضلاً عن العنف الجنسي، كل هذا غيض من فيض التعذيب الذي يتلقاه المعتقلون في إيران من قبل عناصر الحرس الثوري، وفق ما كشفت شهادات لعدة موقوفين سابقين.
وأدلى عدد من الناشطين الإيرانيين بشهادات مروعة، وكشفوا وجود ما يصل إلى نحو 30 موقعًا سرياً للتعذيب يديرها عناصر في الحرس الثوري، بحسب ما نقلت شبكة سي إن إن.
والكثير من تلك المواقع عبارة عن سجون غير معلنة داخل منشآت حكومية، مثل قواعد الجيش والحرس الثوري المعروفة للجماعات الحقوقية والمحامين منذ سنوات.
أما البعض الآخر فعبارة عن سجون مؤقتة وسرية، أحيانًا مستودعات أو غرف فارغة في بعض المباني أو حتى أقبية المساجد، ظهرت بالقرب من مواقع الاحتجاج خلال انتفاضة مهسا أميني.
ووفقًا لما أدلى به عدة ناشطين فإن هذه المواقع السرية غالباً ما تكون المحطة الأولى للموقوفين، لاسيما من المتظاهرين الذي ملأوا الشوارع منذ سبتمبر الماضي، إثر مقتل الشابة مهسا أميني. ففيها يتم احتجازهم لفترات متفاوتة قد تتراوح بين ساعات قليلة أو شهر.
أما أساليب الاستجواب فتتنوع من الإساءات اللفظية إلى التعذيب الجنسي والجسدي المفرط.
وفي جميع هذه الحالات، يجري هذا كله فيما لا تعرف عائلات المتظاهرين الموقوفين مكان وجودهم لساعات وأيام.
وفي هذا السياق، قال أحد النشطاء الذي تم اعتقاله في مستودع كان بمثابة سجن سري في مشهد: “تعرض العديد من الموقوفين للضرب المبرح، وانتهى بهم الأمر بكسر في الأنف، أو الأذرع ، أو في الضلوع.
وكان عشرات المتظاهرين الموقوفين توفوا بظروف غامضة خلال توقيفهم من قبل السلطات الإيرانية، فيم وجه أهاليهم أصابع الاتهام إلى القوات الأمنية. كذلك عمد بعض الموقوفين الآخرين بعيد إطلاق سراحهم إلى الإقدام على الانتحار.
ومنذ انطلاق التظاهرات العارمة التي شهدتها مختلف المناطق الإيرانية إثر مقتل أمين، أوقف الآلاف من المحتجين، وحكم على العشرات منهم بالإعدام، فيما قتل أكثر من 400 خلال الاحتجاجات، بحسب ما أكدت منظمات حقوقية.