سعود بن مشعل يفتتح الملتقى العلمي الأول مآثر الشيخ عبدالله بن حميد انحراف حافلة عن مسارها في بلقرن طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق مرتفعة فياريال يسعى لضم نجم الأهلي إشعال النار بمناطق محمية دون موقد غرامته 20 ألف ريال المرور يستكمل الإجراءات النظامية في حادث اصطدام شاحنة بحافلة فوز قاتل لـ الكويت ضد الإمارات سار تزيد عدد الرحلات إلى الجوف بواقع 4 رحلات شهريًّا ولي العهد يزور مشروع منتجع شرعان في العلا
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية عن إطلاقه المرحلة الثانية من مشروع تدريب معلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها؛ لتطوير مهارات معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتمكينهم من تدريسها وفق الأسس العلمية، وخدمة اللغة العربية عالميًّا، عبر دورات تقدمها مجموعة من الخبراء المميزين في تعليم اللغة العربية، وستنفذ بالتعاون مع بعض الجامعات والمعاهد والمؤسسات المتخصصة.
وانطلقت أولى دورات المرحلة الثانية في العاصمة الكازاخية ألماتي، وهي بعنوان “تدريب معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها”؛ بالتعاون مع جامعة أبلاي خان الكازاخية للغات العالمية والعلاقات الدولية, حيث تستمر الدورة أربعة أيام (من 20 إلى 23 فبراير 2023) بمعدل 6 ساعات يوميًّا.
وتتضمن دورات المرحلة الثانية من مشروع تدريب معلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها 18 دورة داخل المملكة، و39 دورة تدريبية خارجية تُقام حضوريًّا.
ويستهدف المشروع معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، والعاملين في الجامعات الحكومية والأهلية ومعاهد ومراكز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها, وذلك لتطوير مهارات المعلمين بالوسائل التدريبية المختلفة.
وتأتي المرحلة الثانية امتدادًا لنجاح المرحلة الأولى، التي عقدت خلالها 5 دورات تدريبية داخل المملكة العربية السعودية، بلغ عدد المستفيدين منها 96 مستفيدًا، في حين عُقدت 30 دورة خارجية في 26 دولة استفاد منها 809 مستفيداً.
يذكر أن مشروع تدريب معلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها يهدف إلى دعم رؤية مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في تحقيق الريادة والمرجعية العالمية في خدمة اللغة العربية؛ لأجل تطوير المعارف والمهارات لمعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها حول العالم، عن طريق التدريب على المبادئ الأساسية للتدريس الفعال، وفق أفضل الممارسات في ميدان تعليم اللغات، إضافة إلى تطوير المهارات التطبيقية لدى معلمي اللغة العربية لغةً ثانيةً في استعمال الأدوات والتقنيات المناسبة لتعليمها، واستثمار فرص خدمة اللغة العربية وتمكين علومها، وتفعيل أنشطتها عالميًّا.