اكتشاف غريب عمره 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
هيئة النقل تنفذ 324 ألف عملية فحص لضمان الامتثال وتحسين جودة النقل
دراسة توضح العلاقة بين السكر والملح وسرطان الجهاز الهضمي
توكلنا يقدم حزمة من الخدمات لتسهيل أداء الفرائض خلال شهر رمضان
أسعار الذهب تواصل ارتفاعها لليوم الثالث على التوالي
خسارة الاتفاق ضد دهوك بهدف
ماكرون يتحدث عن دفاع فرنسي نووي عن أوروبا والاستغناء عن أمريكا
إمساكية يوم 6 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
قطر تستضيف كأس العرب 2025
جوائز المشاركين في كأس العالم للأندية 2025
وثقت عدة صور ومقاطع لحظة سطوع عدد من الأضواء في الأفق وقوع زلزال سوريا وتركيا، الأمر الذي أربك الناس وسبب لهم الكثير من التساؤلات.
وتحدث معظم الزلازل على صدوع عميقة تعمل كحدود لصفائح الغلاف الصخري، وتتلاقى ثلاث صفائح من هذا النوع في تركيا وسوريا، الأناضولية والعربية والإفريقية.
وتحركت الصفيحة العربية شمالًا، وتم دفع الأناضولية التي تقع عليها معظم تركيا غربًا، وتؤدي حركة الصفائح التكتونية إلى زيادة الضغط على مناطق الصدع عند حدودها، ويعد الإطلاق المفاجئ لهذا الضغط هو المسبب للزلازل ولاهتزاز الأرض.
ويتم إطلاق جزء من الطاقة على شكل موجات زلزالية تسبب الدمار، ويتحول جزء منها إلى حرارة، ويربط العلماء الومضات التي تحدث في السماء فوق موقع الزلزال بمجالات كهربائية قوية نتيجة لتفريغ الضغوط الميكانيكية.
والسبب الأول لتأثيرات الإضاءة غير العادية، والتي تسمى أضواء الزلزال، هو تأثير كهرضغطي.
ويقول كبير الباحثين في معهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، والأستاذ في العلوم الفيزيائية والرياضية، سيرغي بولينيتس: شدة المجال الكهربائي الطبيعي على سطح الأرض تبلغ 100-150 فولت لكل متر، ويلاحظ العالم أنه قبل وقوع الزلزال، يمكن أن يقفز هذا المؤشر إلى عدة كيلوفولتات لكل متر.
وتخلق تفريغات الهواء الكهربائية توهجًا مشابهًا للشفق القطبي، ولكن فقط في الطبقات السفلية من الغلاف الجوي على ارتفاع عدة كيلومترات.
ويصل الضغط الميكانيكي في منطقة الصدع إلى الحد الأقصى قبل تمزق الصخور، أي قبل وقوع الزلزال مباشرة، ووفقًا لذلك، في هذه اللحظة، تكون قوة المجال الكهربائي في ذروتها.
وأضاف: تنتقل الإلكترونات إلى مستوى طاقة أعلى، وعندما تعود، تنبعث منها موجة من الضوء، يتم تحديد لون الإشعاع من خلال الطول الموجي، أي الفرق بين مستويات الطاقة.
وتابع بولينيتسس، أن هناك عاملًا آخر هو تأين الهواء، والذي يرتبط بكل من التفريغات الكهربائية وإطلاق الغازات العميقة من منطقة الصدع.
ويقول العالم: هناك العديد من الغازات المختلفة في قشرة الأرض، بما في ذلك الرادون المشع وعندما يتحلل فإنه يطلق جسيمات ألفا ذات طاقة عالية جدًا، مما يعزز التأين.
لسوء الحظ، تحدث ومضات ساطعة من الكهرباء في الغلاف الجوي قبل ثوان قليلة من الهزات، ولكن لا يستطيع أحد التنبؤ من وقوع كارثة مقدمًا، ولكن يمكن استخدام العمليات الفيزيائية التي تولدها لهذا الغرض.