خبأه في مركبته.. القبض على مروج القات في عسير السعودية تسلّم موريتانيا كمية من لحوم الهدي والأضاحي رياح شديدة وعواصف رعدية ممطرة على منطقة جازان تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق
قال رئيس المجلس الاجتماعي في القرم، ألكسندر فورمانشوك، إن الحرب النووية ستندلع على الفور في حالة بُذلت أي محاولات لإعادة شبه جزيرة القرم للسيطرة الأوكرانية.
وحذر فورمانشوك، في مقابلة مع وكالة “نوفوستي”، من أن أي محاولة للاستيلاء على شبه جزيرة القرم وإعادتها إلى أوكرانيا ستتصاعد على الفور إلى صراع نووي عالمي، ولن تغفر روسيا ذلك.
وجاءت تصريحات فورمانشوك ردًا على ما قاله مدير وكالة المخابرات المركزية السابق، ديفيد بتريوس، حول احتمال استعادة شبه جزيرة التي ضمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2014.
وقال فورمانشوك إن السيناريوهات التي أوضحها مدير وكالة المخابرات المركزية السابق تنطوي على الانتحار.
وأضاف: “يتعين على واشنطن وكييف تذكر رد فعل روسيا على هجوم أكتوبر 2022 على جسر مضيق كيرتش الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا”.
وتابع: “بعد ذلك الهجوم، بدأت ضربات عالية الدقة على مرافق البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، شبه جزيرة القرم هي أرض روسيا التي لا يمكن المساس بها، إذا حاولوا إعادتها إلى أوكرانيا، فستكون الولايات المتحدة مسؤولة عن إطلاق العنان لصراع عسكري نووي حراري”.
وفي وقت سابق اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، أن التصريحات الأوكرانية المتكررة بشأن استعادة السيطرة على شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو إلى أراضيها عام 2014 ترويج للوهم.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي بالعاصمة موسكو: “كييف تروج أفكارًا واهمة عن عزمها على استعادة القرم”.
وفي أعقاب الأزمة التي حدثت في أوكرانيا عام 2014، إثر الاحتجاجات التي أطاحت الرئيس الأوكراني الموالي لموسكو حينها فيكتور يانوكوفيتش، أجري استفتاء بين سكان شبه جزيرة القرم، في وقت لاحق، على الانضمام إلى روسيا، لكن كييف ومن خلفها الغرب رفضوا الاعتراف بنتائج هذا الاستفتاء.