تعليم مكة المكرمة يدعو الطلاب للتسجيل في برنامج الكشف عن الموهوبين في جدة التاريخية.. حرفية سعودية تضفي أفكارًا إبداعية على تحفها الفنية التشكيل الرسمي لمباراة العين والأهلي نمو الامتياز التجاري 866% بالمملكة.. والسياحة والمطاعم تتصدر بالرياض بتوجه الملك سلمان وولي العهد.. تمديد العمل ببرنامج حساب المواطن لعام كامل أسعار النفط تستقر عند أعلى مستوى أمانة جدة تباشر الخطط الميدانية للتعامل مع حالة الأمطار تنبيه من حالة مطرية على منطقة عسير زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جزر إيزو اليابانية مصرع 17 شخصًا إثر سقوط حافلة في البرازيل
استحدث مركز الأبحاث والعلوم الصحية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، قسمي “أبحاث صحة المجتمع” و”الطب الرياضي”، كأقسام فرعية في إدارة أبحاث نمط الحياة والصحة في المركز؛ وذلك لتحقيق ما يصبو إليه المركز لرفع المستوى البحثي من خلال إنشاء مشاريع، واستحداث أقسام وبرامج بحثية خاصة به.
وهدف قسم صحة المجتمع إلى سد الفجوة في الأبحاث المحليّة والإقليميّة، التي تبحث في جوانب صحة المجتمع المتعلقة بنمط الحياة والصحة.
ويسعى قسم الطب الرياضي إلى تفعيل الأبحاث المحليّة والإقليميّة التي ترتبط بالتقييم الرياضي، والعلاج والوقاية؛ لتوفير الرعاية المثلى في الأنشطة الرياضية، أو المتعلقة باللياقة البدنية مع التركيز على الرياضة النسائية، والمساهمة في تطوير الأداء الرياضي للاعبين واللاعبات في شتى المجالات.
وتعرض الأقسام المستحدثة خدماتها للباحثين والطلاب المهتمين في مجال الأبحاث الصحية، والمتمثّلة في إجراء البحوث المتعلقة بنمط الحياة والصحة، وتقديم الأدلة العلميّة لبرامج الصحة العامة، ووضع الاستراتيجيات والسياسات المتعلقة بسلوكيات أنماط الحياة، وإنشاء موارد إلكترونية للأدوات البحثية بمجال نمط الحياة والصحة.
ويُنفّذ كل قسم برامج تدريبية عالية المستوى في مهارات البحث بمجال نمط الحياة والصحة، والمشاركة في نقل المعرفة لنتائج أبحاث نمط الحياة في حزم تدريبية، يمكن تضمينها في المناهج المدرسية والجامعية والبرامج اللاصفية، والانخراط في التثقيف العام والتعريف بسلوكيات الحياة الصحية، وزيادة نشر المعلومات من أبحاث تعزيز نمط الحياة؛ لتحسين معرفة المجتمع بشأن تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، وعقد التعاونات الوطنيّة والإقليميّة والدوليّة.
ويأتي ذلك انطلاقًا من اهتمام مركز الأبحاث والعلوم الصحية، ومتسقًا مع أهداف خطة الجامعة الاستراتيجية 2025، من خلال تقديم تعليم يُسهم في دفع عجلة الاقتصاد، وإنتاج مخرجات تنافسية رائدة في المجالات العلميّة والعمليّة، وتأهيل الطالبة ودعمها لتكون مواطنة قادرة على خدمة الوطن، والمساهمة بفاعلية في الحراك التنموي.