بهدف ليوناردو.. الهلال يتقدم على ضمك
13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وإغلاق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عامًا
إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يَحْيِى رَحَلْتَ فَكَمْ فَقَدْنَا
الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود
في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
تعصف عدة أزمات بدولة لبنان، وهي لا تخص تكلفة المعيشة فقط بل أيضًا أصبح الموت نفسه مكلفًا؛ ذلك أن دفن الموتى بات يخضع لحسابات جدية ودقيقة، لاسيما في ظل جنون سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية.
وبحسب شبكة سكاي نيوز، تختلف طقوس دفن الموتى بين طائفة وأخرى في لبنان، لكن القاسم المشترك بينها جمعيها أنها أصبحت بـ الدولا، بدءًا من التابوت مرورًا بسيارات النقل وأوراق النعي، وصولاً للعمال والزهور والطعام، وجميعها تضع الفقراء في ضيق لا مثيل له.
ويقول لبناني ستيني يدعى الحاج رضا: أجهّز الموتى في قريتي الجنوبية لوجه الله، نحن نعيش في بلد حتى الموت أصبح فيه همّا، قديمًا كان الميت يدفن في أرضه دون تكلفة، أما الآن أصبح الإنسان رخيصًا وهو على قيد الحياة وغالٍ وهو ميت.
وبدوره، يوضح خلدون الشعار، وهو أحد مسؤولي الدفن في مدينة طرابلس شمالي لبنان، عملية دفن الموتى في المدينة، قائلا إنها من اختصاص مديرية الأوقاف الإسلامية، فهي من تحفر القبور وتجهزها، ويكلف حفر القبر الواحد حوالي مليوني ليرة.
ويتابع: في حال كان القبر جديدًا كليًا، فتبلغ تكلفته حوالي 150 دولارًا (أي ما يقارب 12 مليون ليرة) يضاف إليها مهمة تجهيز الميت بالغسل والكفن، التي تبلغ تكلفتها حوالي 120 دولارًا.
ويشير الشعار إلى أن هذه المبالغ لا تشمل كلفة تأمين مكان العزاء، موضحا أن هناك قاعات مجانية للجمعيات الخيرية، وقاعات فخمة تكلف حوالي 500 دولار (30 مليون ليرة).
ويضيف: تبلغ تكلفة دفن الميت في لبنان في الوقت الراهن حوالي 10 ملايين ليرة، لكننا نعجز أحيانًا عن تأمينها، فنقوم بدفن بعض الفقراء بما تيسر من المال دون نقاش.