اختتام منافسات الكؤوس بأشواط الهواة المحليين في مهرجان الصقور نحلّق بالضاد.. شعار طيران ناس احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية تشكيل مباراة ريال مدريد ضد باتشوكا مركبة الـ 72عامًا بجناح حرس الحدود في واحة الأمن ميسي: ديسمبر أصبح الذكرى الأجمل في مسيرتي قصة إنقاذ عائلة في صحراء الدهناء علقت مركبتهم 30 ساعة فيتوريا يقترب من العودة لدوري روشن إن بوكس توقع اتفاقية مع حفظ النعمة للحد من الهدر الغذائي هل يتفاوض مارسيليا مع بوغبا؟.. رئيس النادي يوضح كم الحد المانع في حساب المواطن؟
أكد الكاتب والإعلامي محمد الرشيدي أهمية مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي وما يسمى بمشاهير مواقع التواصل لتفادي مخاطرها السلبية على الأطفال.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “عمره ثلاثة أعوام ويقلق!”: “لا يمكن أن تتخيل أن طفلا صغيرا لا يتجاوز عمره 3 أعوام قد يعاني من القلق والاضطراب الاجتماعي، صدمة بالفعل أن يبدأ الأطفال الصغار حياتهم وهم مصابون بالقلق، وهي الإصابة التي تبدأ من الناحية الطبيعية عند الكبار لعوامل وصعوبات الحياة أحيانا”.
وتابع الكاتب “في الغرب يتحدثون عن أكبر خطر يواجه الأطفال الصغار من 3 سنوات وهو خطر وسائل التواصل الاجتماعي وخطر التقنية الحديثة في وسائل التواصل والتي جعلت من الطفل في عربيته الصغيرة لا يسكت ولا يهدأ إلا إذا كان جهاز الجوال والتابلت بين يديه ولا تستغرب إذا كان الصوت عاليا ولا يزيد استغرابك إذا كان يشاهد ويتابع مقاطع تتجاوز عمره بسنوات كبيرة”.
وأضاف “كيف تتوقع أن الصغير تنقلب حياته بمجرد محاولة إسكاته أو عدم إشغال الأب والأم المشغولين أيضا بأجهزتهما ومتابعتهما المستمرة لوسائل التواصل الاجتماعي وانشغالهما عن الصغار وليس المهم ماذا يتابعون، المهم أن يكونوا صامتين وغير مزعجين، ويعيشون بعالمهم الافتراضي الذي أدمنوا عليه منذ ولادتهم ولا يمكن لهم تحمل الدخول مستقبلا بعلاقات طفولية حقيقية وطبيعية!”.
وواصل الكاتب بقوله “الأسبوع الماضي ناقشت هذا الخطر ببرنامج يا هلا على روتانا خليجية مع الزميل مفرح الشقيقي، ناقشنا ما طرحته عن خطر يواجه الأطفال والمراهقين وهو خطر الإلحاد والمثلية الجنسية وكيفية محاولة البعض ممن يستغل الصغار لإيقاعهم بهذه المحذورات، البعض يتوقع أننا نحن فقط من نقلق ونخاف من وسائل التواصل الاجتماعي، ويتناسى هؤلاء أن الغرب يعاني أكثر منا من هذه المشكلة، بل أصبحت لديهم جمعيات ومؤسسات متخصصة لمعالجة ظاهرة تأثير هذه الوسائل على الأطفال والمراهقين”.
وأضاف “لم يذهبوا للحل والجواب السريع والذي أصبح أكثر طرافة بإلقاء اللوم على الأهل واعتبارهم -هم وحدهم- المسؤولين، نعم هناك مسؤولية ولكن وهذه حقيقة تتعدى قدرات الآباء والأمهات والذين قد يكونون مدمنين أكثر لوسائل التواصل الاجتماعي من أبنائهم، فيكون الخطر مشتركا على الجميع، وأيضا الأمر ليس حلولا تقنية وتحايلا ومراقبات على الأطفال والمراهقين، لأنهم أذكى بكثير في كسر أي حلول تقنية قد تمنع مشاهدتهم ما يريدون”.
وختم الكاتب بقوله “الرقابة والتوعية الرسمية مهمة جدا في التثقيف والتحذير والمنع، هيئة الإعلام المرئي والمسموع دورها كبير ومهم، يجب أن تظهر للجميع، وألا تكون مجرد ردة فعل لأي ردود على وسائل التواصل الاجتماعي، التثقيف مهم ومراقبة ما يسمى المشاهير ممن تكون إشاراتهم المباشرة وغير المباشرة خارج الذوق العام، هناك حالات لاعتبار المثلية الجنسية أمرا معتادا من مشاهير موجودين بيننا وليس من منظمات أجنبية، الكثير يحتاج ويحتاج للمراقبة والتنظيم، نعم للمراقبة لأنه حتى المجتمعات المتطورة والأكثر حرية وتقدم من مجتمعاتنا يطالبون بمثل مطالباتنا، بل بصورة معلنة وبدراسات علمية والمهم أنهم لا يخجلون مثلنا”.