انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف أن الوزارة تستهدف أن تصبح رائدة عالميًا في التصنيع بالإضافة (الطباعة ثلاثية الأبعاد) من خلال إنتاج المواد الخام التصنيعية، وتطوير قدرات التصميم الهندسي، وتوطين خدمات التصنيع بالإضافة.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر “ليب” التقني الدولي، وذلك في جلسة حوارية بعنوان “التعامل مع العواقب الاقتصادية غير المتوقعة للتقدم التكنولوجي للثورة الصناعية الرابعة”.
وأبدى الخريف، تفاؤله بمستوى التقنيات والابتكارات التي شهدها مؤتمر “ليب”، قائلا: “يعد هذا المؤتمر مثالاً واضحًا على اهتمام المملكة بجذب اللاعبين الرئيسيين في التقنيات والتكنولوجيا، كما هو الحال بالنسبة لمؤتمر التعدين الدولي في قطاع التعدين، الأمر الذي له أثر في تعزيز مكانة المملكة بوصفها مركزاً إقليمياً ودولياً في قطاعات مختلفة”.
وأضاف: “أن التقنيات المتعلقة بالثورة الصناعية الرابعة، ضاعفت من مستوى الإنتاجية وقللت التكلفة والمخلفات والانبعاثات الكربونية، كما أسهمت في تحقيق الاستدامة وتحسين جودة السلع والمنتجات، لافتًا إلى أهمية الاستثمار في الابتكار وتطوير البحث العلمي، وتشجيع القطاع الصناعي للتقنيات الناشئة.
وأشار إلى أن القطاع الصناعي يعد أحد مرتكزات رؤية المملكة 2030، حيث تم إطلاق الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتي لها أبعاد عالمية فيما يتعلق بالاستثمار من خلال خططها لتوفر بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين تمكنهم من الحصول على فرص استثمارية ذات عوائد تنافسية باستخدام التقنيات الحديثة والفريدة، مبينًا أن الإستراتيجية ستحقق مزيداً من التنوع الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، وتوفر وظائف نوعية لأبناء وبنات الوطن، وتحفزهم على تطوير مواهبهم ليسهموا في بناء قطاع صناعي رائد ومستدام.
وأوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية، أن المملكة تتميز بموقعها الجغرافي بين دول العالم ومواردها الهائلة، بالإضافة إلى امتلاكها للمواهب التي تعد أحد أكثر الأشياء قيمة، ويتم تدريبهم بشكل مميز واستثمارهم في هذا القطاع، ودعم توجهات التحول التقني الناجح في مجال الصناعات.