طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
نجح الطفل السعودي تميم الحارثي في جذب أذن جمهور الإذاعة في المملكة بموهبته الفذة، وتطلعه للتميز، وأسلوبه الممتع في تقديم البرامج؛ إذ يتمتع المذيع الصغير البالغ من العمر 11 عامًا، بكاريزما خاصة مصدرها الثقة في النفس.
روى الحارثي قصته خلال حوار مع قناة العربية، موضحًا أن بدايته كانت خلال رحلات تسلق الجبال، حيث كان يشارك والده هذه الهواية، حيث كان والده يشرح للفريق تضاريس المملكة، وأهم الكهوف التي بها، وكان يساعد والده في الشرح، ومن هنا بدأ شغفه بالإعلام.
وتابع: كنت أشارك في الإذاعة المدرسية بكل جرأة وقدرة على الحديث والشرح، وعندما رأى والدي هذا الشغف قرر أن يدعمني بالدورات التدريبية التي تعدني لكي أصبح مذيعًا، وتم تدريبي على مخارج الحروف والتلوين وطبقات الصوت، وحصلت على دورات كثيرة مع مشاهير من المذيعين والمعلقين الصوتيين، حتى استطعت تطوير موهبتي في مجال الإعلام.
وعن طموحه، أوضح المذيع الصغير أنه واصل الحصول على كافة الدورات التدريبية التي تجهزه لكي يكون مذيعًا مشهورًا، وتحقيق شغفه الذي ليس له حدود، وبالفعل تحقق حلمه في تقديم برنامج في إذاعة الرياض بعنوان “سواليف صغار”.
انطلقت مسيرة تميم في العام الذي أطلق عليه هو ووالده “عام قطف الثمار”، حيث بدأ المذيع الصغير العمل الاحترافي وأصبح يتقاضى راتبًا عليه مقابل التزامه بالعمل والحضور في الوقت المحدد، والقيام بكافة المهام المكلف بها، والتعامل مع قسم الإخراج، والتميز بمهارات المذيع مثل سرعة البديهة ومسؤولية التواصل مع الجمهور.
روى الحارثي خطته للوصول للاحتراف، والتي بدأت من تجزئة الأهداف ليتمكن من الوصول للأهداف الكبيرة من خلال تحقيق الأهداف الصغيرة على مراحل متعددة، تقوم على الإتقان والتدريب على كافة احتياجات المذيع المميز، واستطاع أن يقدم العديد من البرامج التطوعية، منها برنامج عن الدوبلاج للكبار، فضلًا عن برنامج آخر للأطفال.
ووصف شخصيته بالشجاعة التي مكنته من تقديم احتفالات في أماكن مهمة مثل إدارة التعليم، وتمكن من تقديم حفل رياضي دون أي بروفات بعد أن منحه والده الثقة وحقق نجاحًا في هذا المجال.
وأوضح أن الإعلام أثر على دراسته إيجابيًّا، كونه أصبح ينظر للدراسة بيسر وسهولة، وينهي التزاماته الدراسية بسرعة ليتفرغ للعمل الإعلامي، مشيرًا إلى أن مدرسته رشحته ليكون من الموهوبين في برنامج الملك عبدالعزيز للموهبة.
وتابع: عوامل نجاح المذيع تعود للتعامل الجيد والاحترام، إضافة إلى التدريب واحترافية العمل والجرأة والثقة بالنفس والتسلح بالمعرفة والخبرة حول كل ما يتحدث عنه، والالتزام بأوقات العمل.
وعبر تميم عن سعادته بامتلاكه العديد من المواهب الإعلامية والرياضية، ومنها تقديم البرامج والتعليق الصوتي والتمثيل والدوبلاج، وقدم من خلالها العديد من الأعمال، مما أتاح له الفرصة للتمثيل في “إم بي سي أكاديمي” في جدة، إضافة إلى مواهبه الرياضية في التسلق والمشي على الحبل والملاكمة وسباق الجري والسباحة، وحصل على ميداليات كثيرة ومراكز متقدمة.
وختم الحارثي قائلًا: أطمح في 2030 أن أكون من الشباب الناجحين، وفي 2040 أن أكون من الرجال المؤثرين، لاسيما أنني أقتدي بالشخصيات المؤثرة عبر التاريخ والعلماء وأصحاب النظريات، كما أحلم من خلال مواهبي الإعلامية أن أنقل الثقافة والتاريخ السعودي إلى جميع أنحاء العالم.