1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة تستمر لعدة أيام
ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية 5 مليارات ريال
اجتماع لاستعراض مقترح الدوري الوطني لأندية الدرجتين الثالثة والرابعة
الجامعة العربية: ندعم الأردن في مواجهة مُخططات الفوضى والتخريب
بدء التسجيل في مسابقة “جسر اللغة الصينية” الدولية بجامعة الملك عبدالعزيز
فريق تقييم الحوادث يفند مزاعم استهداف مزرعة أو منشآت طبية في خولان وسنحان
حرس الحدود ينقذ 3 مواطنين من الغرق أثناء ممارسة السباحة في جدة
المؤدية لحلبة كورنيش جدة.. إغلاق طريق الأمير فيصل وطريق الكورنيش الفرعي
فلكية جدة: كوكب المريخ يصل إلى الأوج اليوم
أقيمت ضمن فعاليات منتدى “الابتكار الاجتماعي” لليوم الثاني، جلسة حوارية بعنوان “تعزيز الإبداع والابتكار في البيئات المختلفة”، بمشاركة رئيس هيئة وكالة الأنباء السعودية د. فهد آل عقران، والمدير التنفيذي للابتكار والمعرفة في المعهد الوطني لأبحاث الصحة د. سلطان المبارك، وعضو مجلس إدارة جمعية سند د. الجازي الشبيكي، ومدير مركز تطوير التعليم والتعلم بجامعة الأعمال والتكنولوجيا د. هتون القاضي، وجيمي فام آم، وأدار الجلسة الإعلامي علي العلياني.
وتطرق آل عقران في أول محاور الجلسة للابتكار في مجال الإعلام، حيث أكد أن الإعلام لا يزال يعمل بشكل تقليدي في الكثير من الدول، كما أن أغلب المواد التلفزيونية مستنسخة، ولم يعد هنالك إعلام رأي أو إعلام استقصائي، فضلًا عن عدم وجود إعلاميين حقيقيين، أو مؤسسات صحفية تصنع جيلاً جديدًا من الإعلاميين.
وشدد آل عقرآن على أهمية الابتكار في الإعلام وإعادة النظر في المحتوى الإعلامي والأدوات الإعلامية المستخدمة في إيصال الرسائل أو المعلومات الإعلامية والتي تلبي متطلبات المتلقي، منوهًا إلى أهمية أن يبدأ هذا الابتكار والتطور من المؤسسات الصحفية القائمة.
كما شهدت الجلسة محاور أخرى، حيث ناقش المبارك في محور الابتكار الصحي، مدى تأثير الابتكار على جودة الحياة وصحة المجتمع، كما تطرق للابتكار في القطاع الصحي المتمثل في الأجهزة الطبية والأدوية والتطبيقات الصحية الافتراضية.
فيما قدمت د. الجازي الشبيكي ورقة، طرحت خلالها آلية جاذبة لإشراك الشباب في العمل التطوعي في القطاع غير الربحي بانسجام وتوافق مع ميولهم وشغفهم التقني والرتم السريع لأسلوب حياتهم في هذا العصر.
وتحدثت د. هتون قاضي: عن الأسباب التي خرّجت المدرسة بالطريقة الحالية، كما تحدثت عن تطور الفصول الدراسية ومدى ملاءمتها لعصر ال Chat GPT وواقع توفر المعلومات والوباء المعلوماتي المتمثل في ضخ كمية كبيرة من المعلومات، والتي غالبا ما تكون غير موثوقة.
وأكدت قاضي في ختام ورقتها ألا بديل عن تطوير الفصول الدراسية وجعلها بيئة تعلم وتطور وتقدم، من خلال تشجيع البحث العلمي القائم على تجربة الأساليب الحديثة في التعليم والمخاطرة قليلًا في عالم رصين يفضل الأساليب الآمنة بدلًا من المخاطرة.