ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
اعترضت طائرة مقاتلة وسفينة حربية صينيتان مجهزتان بحمولة هجومية، طائرة أخرى تابعة للبحرية الأمريكية فوق بحر الصين الجنوبي، وكادت تلك الخطوة أن تشعل حربًا بين أقوى دولتين في العالم.
وبحسب شبكة CNN فإن المواجهة حدثت أمس الجمعة، فوق بحر الصين الجنوبي، وعلى بعد 30 ميلًا من جزر باراسيل المتنازع عليها التي تحوي قواعد عسكرية، وجرى خلالها حوار متوتر بين طواقم هذه الأسلحة.
نقل صحفيون من الشبكة، كانوا على متن طائرة الاستطلاع الأمريكية، أن طيارين صينيين تواصلوا مع قائد الطائرة الأميركية، قائلين له: لا تقترب من ذلك، أو تتحمل كل المسؤولية.
الطائرة الصينية كانت محملة بصواريخ جو- جو، وعلى ما يبدو أنهم اقتربوا بدرجة تسمح لهم بالاشتباك بسهولة، ورافقت طائرة الصين الطائرة الأمريكية لمدة 15 دقيقة كاملة قبل الابتعاد عنها بخروجها من المنطقة، كما رصد الصحفيون.
بعد ابتعاد الطائرة فوجئ طاقمها بظهور مدمرة صاروخية صينية تتبعهم، وقال قائد الطائرة الملازم أول سلوتر، إن السفينة الحربية كانت محملة بعشرات من صواريخ أرض جو، وتواصلت معنا، قائلة لنا: أنت تقترب مني على ارتفاع منخفض، اكشف عن نيتك، أنت تعرض سلامتي للخطر.
ورد سلوتر على السفينة: الطائرة الأمريكية ستحافظ على مسافة آمنة.
وبحسب سكاي نيوز، فإنه على مدى سنوات، برز بحر الصين الجنوبي كنقطة توتر رئيسية محتملة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بين الصين من جهة، والولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة من جهة أخرى.
وتعد جزيرة باراسيل التي تم اعتراض الطائرة الأمريكية بالقرب منها، موضوع مطالبات إقليمية من الصين والفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان.
وتحوي هذه المنطقة ممرًا مائيًا استراتيجيًا يتضمن موارد هائلة من الأسماك والنفط والغاز، ويمر عبره نحو ثلث الشحن العالمي بقيمة 3.4 تريليون دولار.
وتقول الصين إنها صاحبة الولاية التاريخية على كامل البحر الشاسع تقريبًا، ومنذ عام 2014 أقامت شعابًا مرجانية صغيرة وحواجز رملية في جزر اصطناعية محصنة بشدة بالصواريخ والمدارج وأنظمة الأسلحة؛ ما أثار غضب المطالبين الآخرين.