مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين
قال الكاتب والإعلامي خالد الربيش، إن مشروع المربع الجديد، سيكون نوعياً في أهدافه، التي تتنوع بين اقتصادية وسياحية وترفيهية وثقافية، إذ يهدف إلى تطوير مستقبل العاصمة، ودعم الناتج المحلي غير النفطي، بما يصل إلى 180 مليار ريال، مع استحداث 334 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ويساعد على ذلك امتداد مساحة المشروع إلى أكثر من 25 مليون متر مربع، وبطاقة استيعابية لمئات الآلاف من السكان.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض” بعنوان “المربع الجديد”: “ما سبق، يجعل المشروع بمثابة تجربة فريدة للعيش والعمل والترفيه في محيط لا يتجاوز 15 دقيقة سيراً على الأقدام، إلى جانب وسائل تنقل داخلية، يضاف إلى ما سبق أن شركة تطوير المربع الجديد، ستعمل على بناء أيقونة “المكعب” ليجسد رمزاً حضارياً عالمياً لمدينة الرياض، يضم أحدث التقنيات المبتكرة، ومزايا فريدة تعد الأولى من نوعها، بحيث سيصبح أحد أكبر المعالم على مستوى العالم”.. وإلى نص المقال:
لطالما كانت الرياض محط اهتمام قادة المملكة على مر العصور، ولطالما كانت هذه المدينة شاهداً على تاريخ البلاد، وما حفل من أحداث مهمة، تحكي كيف كانت المملكة، وكيف أصبحت، بعزيمة قادتها الذين أدركوا أهمية الرياض، ومكانتها في قلب المملكة والعالمين العربي والإسلامي.
من أبرز محطات الاهتمام بالرياض قديماً، ما شهدته في خمسينات القرن الرابع عشر الهجري، ببناء مجموعة من القصور الملكية خارج سور الرياض القديمة، سميت بـ “قصور المربع”، وتتابعت بعد ذلك مع تعاقب السنين، شواهد التمدن وميلاد العاصمة الحديثة، حيث قاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عندما كان أميراً للعاصمة، التحول الذي طرأ على المدينة التي تعد أسرع مدن العالم نمواً، وتحولت خلال أكثر من نصف قرن، من بلدة صغيرة تحيطها الأسوار، إلى مدينة عصرية، يشار لها بالبنان.
وتتواصل الاهتمامات بالرياض، وبلغت ذروتها في زمن رؤية 2030، وفيها يرسم ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان معالم نهضة جديدة بالمدينة، التي أضحت إحدى الحواضر ذات التأثير الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى الإقليمي والدولي، من خلال صناعة مربع جديد، يهدف إلى تطوير أكبر داون تاون حديث عالمياً في مدينة الرياض.
المشروع سيكون نوعياً في أهدافه، التي تتنوع بين اقتصادية وسياحية وترفيهية وثقافية، إذ يهدف إلى تطوير مستقبل العاصمة، ودعم الناتج المحلي غير النفطي، بما يصل إلى 180 مليار ريال، مع استحداث 334 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ويساعد على ذلك امتداد مساحة المشروع إلى أكثر من 25 مليون متر مربع، وبطاقة استيعابية لمئات الآلاف من السكان.
ما سبق، يجعل المشروع بمثابة تجربة فريدة للعيش والعمل والترفيه في محيط لا يتجاوز 15 دقيقة سيراً على الأقدام، إلى جانب وسائل تنقل داخلية، يضاف إلى ما سبق أن شركة تطوير المربع الجديد، ستعمل على بناء أيقونة “المكعب” ليجسد رمزاً حضارياً عالمياً لمدينة الرياض، يضم أحدث التقنيات المبتكرة، ومزايا فريدة تعد الأولى من نوعها، بحيث سيصبح أحد أكبر المعالم على مستوى العالم.