بيولي يبحث عن انطلاقة قوية مع النصر استمرار الأجواء الماطرة خلال إجازة اليوم الوطني بعدة مناطق مباريات الخليج والفيحاء لا تعرف التعادل غويدو يرد على مطالبات رحيله عن النصر تنبيهان من الأرصاد حول الأحوال الجوية في جازان والباحة استبعد سامي الجابر.. الدويش يكشف أسماء نجوم الكرة السعودية القبض على مواطن لمساسه بالقيم الإسلامية ارتفاع سعر الذهب في السعودية اليوم وعيار 24 قرب 315 ريالًا سعد الشهري عن تدريب النصر: الأهم العودة للطريق الصحيح 5000 ريال غرامة إيذاء مرتادي الأماكن العامة أو إخافتهم
روى أحد الأشخاص الناجين من زلزال تركيا الكبير كيف تمكن من البقاء على قيد الحياة رغم كونه مدفونًا ومحاصرًا تحت ركام أنقاض منزله المتهدم قرابة 8 أيام كاملة.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، نجا حسين بربر، 62 عامًا، من الموت سحقًا جراء تحطم سقف شقته في الطابق الأرضي بسبب الثلاجة التي صدت الأسمنت والخرسانة عن رأسه.
وقال حسين إن الظلام كان دامسًا وسط أنقاض المبنى السكني المكون من 15 طابقًا والذي كان يعيش فيه مع أسرته، وروى كيف بدأ يتحسس بيده ما حوله حتى وجد زجاجة مياه.
وأضاف الرجل المريض بالسكري أنه شربها على دفعات، متابعًا: من الصعب للغاية أن تنتزع زجاجة المياه من على فمك وأنت في أشد الحاجة إلى الماء، لاسيما مع الجفاف الشديد.
وأصبح صوته ضائعًا بسبب الصراخ مرارًا على أمل تنبيه رجال الإنقاذ، لكن للأسف نفدت المياه قبل أن يتمكن أحد من سماعه، فهداه تفكيره إلى فكرة التبول في قنينة الماء الفارغة ثم انتظاره حتى يبرد قبل شربه.
كما تمكن من التقاط سجادة ولفها حول نفسه ليظل دافئًا حيث انخفضت درجات الحرارة ليلاً إلى ما دون الصفر في مدينة هاتاي التي انهار أكثر من نصف منازلها.
ونجا خمسة أفراد آخرين من عائلته، بمن فيهم ابنه وأحفاده، دون أن يصابوا بأذى من خلال الفرار إلى الخارج فور أن وقع الزلزال.
وأخبره الطاقم الطبي مرارًا وتكرارًا أن بقاءه على قيد الحياة رغم مرضه والظروف المحيطة به كان بمثابة معجزة، ونُقل للتعافي في مستشفى المدينة في مرسين.
وتحدث الرجل من سريره في المستشفى قائلًا: عندما ضرب الزلزال، وقفت على الفور، كان حفيدي نائمًا بجواري، نظرت حولي، وأشعل ابني ضوءًا وقال أبي، إنه زلزال!
وتابع: في الهزة الثانية انهار السقف لكنه لم يصبني، جلست على الفور، وسقط الجدار على الثلاجة وكنت عالقًا هناك، ثم كان هناك بساط، أخذته ووضعته فوقي.
وأضاف: صرخت وصرخت وصرخت، لا أحد يستطيع سماعي، صرخت كثيرًا لدرجة أن حلقي بات يؤلمني، أعتقد أن ابني أخرج الأطفال جميعهم لم يكن بمقدوري سماع أي منهم.
ووصف لحظة إنقاذه قائلًا إنه سمع أصوات فرق الإنقاذ وهي تحاول شق طريقها إلى المكان الذي حوصر فيه، وشعر بالارتياح قليلاً، لكن في تلك اللحظة بُح صوته تمامًا، فذُعر من فكرة أن بعد كل هذا الوقت لن يسمعه أحد، فظل ينبش بأظافره حتى سمعه بالفعل أخيرًا أحد رجال الإنقاذ.