طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن مقاتلي مجموعة فاغنر الروسية تكبدوا خسائر فادحة في اندلاع قتال جديد بين القوات الحكومية والمتمردين؛ للسيطرة على مناجم الذهب المربحة في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وتأتي الاشتباكات وسط تزايد عدم الاستقرار في الدولة الإفريقية الغنية بالموارد، والتي أصبحت في السنوات الأخيرة واحدة من مراكز النفوذ الرئيسية لروسيا في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
ويقود الهجوم بعض مقاتلي فاغنر الذين يقدر عددهم بنحو 1000 مقاتل متمركزين في جمهورية إفريقيا الوسطى منذ عام 2018.
وفي الشهر الماضي، صنفت الولايات المتحدة فاغنر باعتبارها منظمة إجرامية عابرة للحدود، ويرجع ذلك جزئيًا إلى دورها المتزايد في الغزو الروسي لأوكرانيا.
وفي جمهورية إفريقيا الوسطى، دافع مقاتلو فاغنر عن نظام فاوستن أرشانج تواديرا، ضد هجمات المتمردين المتتالية على العاصمة بانغي، واتُهموا بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وبدأت الاشتباكات قبل أسبوعين في بلدة قريبة من الحدود مع الكاميرون وتشاد وأوقعت المتمردين في مواجهة الروس والقوات الحكومية ثم اندلع العنف مرة أخرى بالقرب من الحدود السودانية في نهاية الأسبوع الماضي، وزعمت مصادر المتمردين أن ما بين سبعة و17 من مقاتلي فاغنر كانوا من بين عشرات الضحايا.
ونقلت الغارديان عن مصدر مقرب من الجيش الوطني لجمهورية إفريقيا الوسطى قوله إن سبعة روس قتلوا في الكمين، في واحدة من أعنف الخسائر الفردية لـ فاغنر في إفريقيا منذ المعارك ضد المتمردين في موزمبيق في عام 2019.
وعلى الرغم من أن قبضة تواديرا على السلطة لا تزال قوية، إلا أن العنف الجديد يشير إلى قدر أكبر من عدم الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى مقارنة بالسنوات الأخيرة.
ويُذكر أن البلد، وهو واحد من أفقر دول العالم، يواجه الانهيار الاقتصادي، وزيادة التوترات مع جيرانها.