وفق خدمة ميكسار تكنولوجييز للأقمار الصناعية

لقطات متداولة للمدن التركية قبل وبعد كارثة الزلزال

الأربعاء ٨ فبراير ٢٠٢٣ الساعة ٣:٥٧ مساءً
لقطات متداولة للمدن التركية قبل وبعد كارثة الزلزال
المواطن - فريق التحرير

وثقت لقطات متداولة، حجم الدمار الذي خلفه الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الاثنين، والذي تواصل حصيلة ضحاياه ارتفاعها حيث بلغت حتى الآن 8300 قتيل، فضلًا عن الدمار الهائل.

وتأكيدًا لحجم الدمار الذي خلفه الزلزال، التقطت الأقمار الصناعية، صورًا تظهر منطقة سكنية واسعة، محاطة بمناطق خضراء قبل وبعد الكارثة.

وبحسب الصورة التي التقطت في 4 فبراير، أي قبل الزلزال، شوهدت المنازل والمناطق الخضراء قبل أن يحل التدمير بالمنطقة.

في حين كشفت الصورة الثانية التي التقطت في 7 فبراير، أي غداة الزلزال، عن حجم الدمار الهائل، حيث تحولت لمدينة أشباح لا يسمع فيها سوى أصوات الاستغاثات، ولا تشم فيها سوى رائحة الموت، وفق خدمة “ميكسار تكنولوجييز” للأقمار الصناعية.

كما نشرت الخدمة صورة متحركة تظهر فيها آثار الدمار بعد الزلزال.

فيما ينطبق الأمر ذاته على هذه الصورة لمجموعة منازل في منطقة سكنية، حيث يظهر شجر أخضر كثيف اختفى في اللقطة الثانية، وأيضاً مجموعة بنايات سقطت جميعها.

حصيلة الضحايا

وارتفعت حصيلة قتلى الزلزال في تركيا وسوريا، اليوم الأربعاء، إلى أكثر من 11 ألفًا حسبما أظهرت أرقام رسمية، فيما لا يزال عناصر الإنقاذ يحاولون العثور على ناجين عالقين تحت الأنقاض.

وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، صباح اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد الضحايا في تركيا إلى 8574 قتيلًا جراء الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد الاثنين، وذلك في بيان ذكرت فيه أحدث إحصائية لعدد الضحايا حتى الساعة 09:45 بالتوقيت المحلي.

إصابات

وذكر البيان ارتفاع الإصابات إلى 40,910 مصابين، مشيرًا إلى حدوث 648 هزة ارتدادية أقواها بلغت 7.6 درجات في مركز قضاء ألبيستان بولاية كهرمان مرعش، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية.

وأعلن مسؤولون وعاملون طبيون، والمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عدد القتلى في سوريا جراء الزلزال ذاته ارتفع إلى 2.750 في سوريا، ما يرفع حصيلة القتلى الإجمالية إلى 9.655.

وكان نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، أعلن في وقت سابق أن عدد المباني التي انهارت بشكل كامل في الزلزال، وصل إلى 5.775 بناء، وأشار إلى أنه تم إنقاذ حوالي 8 آلاف شخص من تحت الأنقاض.